2 وبْداو يَتَّهمو فيه ويْقولو: "لْقينا هاد الراجَل يْحَرَّش فالأُمّة ويَمنَعها باش تْخَلَّص الغْرامة لقَيصَر ويْقول باللي هُوَ يْكون مَسيح وسَلطان".
من داك الوَقت، حَوَّس بيلاطَس باش يَطَّلقو، واليْهود عَيّطو وقالو: "لوكان تَطلَق هَدا، ماراكش حْبيب قَيصَر، اللي يْدير روحو سَلطان يْكون عْدو لقَيصَر".
وقالَلهم: "جَبتولي هاد الراجَل وقُلتو باللي راهو يْحَرَّش فالشَعب، أنا راني بْحتتو قُدّامكُم وما لْقيتو دار حَتّى حاجة من اللي قُلتولي عليها،
عْرَفنا باللي هاد الراجَل يْضَر ويْدير الفْراق بين كامَل اليْهود اللي فالأَرض، وهُوَ رايَس بَدعة الناصرِيّين،
واجبو وقالولو: "لوكان ما كانش مَجرَم ما كُنّاش سَلَّمناهولَك"
هِمّالا قالَلهُم يَسوع: "أعطيو لقَيصَر حاجة قَيصَر، ولله حاجة الله". وسْتَعجبو فيه.
قالولو: "مْتاع قَيصَر"، داك الساع قالَلهُم: "هِمّالا، أَعطيو لقَيصَر شِيّ قَيصَر، ولله شِيّ الله".
وما يَقَّدروش يْجيبو التْبوت على الشي اللي راهُم يَتَّهموني بيه.
هومَ وَكّدو وقالو: "راهو يْهَيَّج فالشَعب وهُوَ يْدَرَّس في كامَل اليَهوديّة، من الجْليل وين بْدا حَتّى اللَهنا".
بَصَّح باش ما نْعَتّروهُمش، روح للبْحَر وأَرمي الصَنّارة، والحوتة اللي تَطلَع الأولى أَجبَدها، وغير تْحَلَّلها فَمّها، تَلقا دْراهَم قيس ما نْخَلّصو الغْرامة أنا ويّاك. أَدّيهُم وأعطيهُمَّلهُم قيسي وقيسَك"
وْقَف يَسوع قُدّام الحاكَم اللي سَقساه وقال: "أنتَ هُوَ سَلطان اليْهود؟" جاوبو يَسوع: "راك قُلتها."
وسَقساه بيلاطَس: "أنتَ هُوَ سَلطان اليْهود؟" جاوبو وقاللو: "أنتَ قُلت"،
خْرَج ليهُم بيلاطَس بَرّا وقال: "باش تَتَّهمو هاد الإنسان؟"
أعطيو لكُل واحَد حَقّو: الغْرامة للي يْسال عَندكُم الغْرامة، الدِيّة للي يْسال الدِيّة، الخوف للي لازَم تْخافوه، القْدَر للي لازَم تْقادروه.