43 واحَد المْلاك ضْهَرلو من السْما باش يْقَوّيه،
داك الساع، خَلاّه إِبليس، وجاو مَلايكة عَندو وبْداو يَخَّدموه.
ماشي كامَل أرواح يَخَّدمو الله، مَبعوتين على جال اللي لازَم يَوَّرتو السْلاك؟
عَند بالَك ما نَقدَرش نَطلَب دُرك من بابا ويْحَط معايَ تَم تَم كْتَر من طْناشَن جيش مْتاع المَلايكة؟
ويْزيد، كي بْعَت البْكَر فالدَنيا المَسكونة، يْقول: "لازَم كامَل مَلايكة الله يَسَّجدولو"،
مَستَعرفين جْميع باللي سَر التَقوى كْبير، هُوَ اللي ضْهَر فالدات، شْهَدلو الروح بالصْلاح، نْشاف من المَلايكة، تْبَرَّح بيه عَند الكُفّار، تَآمَن بيه فالدَنيا، نَرفَع فالمَجد.
بَصَّح أنا صَلّيتلَك باش ما يَضعَفش إيمانَك، وأنتَ كي تْنَهدا، تَبَّت خاوتَك".
وقاللو: "إيلا كُنت بْن الله، أَرمي روحَك للتَحت خاطَر مَكتوب: "يْوَصّي المَلايكة مْتاعو عليك، ويَرَّفدوك على يَدّيهُم تْعود تَزدَم رَجلَك في حَجرة.""
على هَدا كان لازَم يْرَد روحو بْحال خاوتو في كُل شي، باش يْوَلّي رْحيم ورايَس كاهنين حْلالي فالشي اللي يْخُص الله، باش يْكَفَّر على دْنوب الشَعب.
وقْعَد فيها شْوِيّة وراح لغَلاطِيّة وفَريجِيّة واحدة مور الأُخرى وهُوَ يْسَجَّع في كامَل التابعين.
يْقَوّيو نْفوس التابعين ويْسَجّعو فيهُم باش يَتَّبتو فالإيمان وباللي لازَم نْجوزو في شْدايَد بَزّاف باش نَدُّخلو لمَلَكوت الله.