14 بَصَّح غير شافوه تْفاهمو ما بيناتهُم وقالو: "هَدا هُوَ اللي يَورَت، هَيّا نَقَّتلوه باش يُقعَدَّلنا الوَرت".
وَلاَ كُنّا وْلاد، يَعني حْنا وارتين، وارتين الله وشاركين في وَرت المَسيح وَلاّ تْعَدَّبنا معاه باش نَتمَجّدو تاني معاه.
فالأَخَّر مْتاع هاد اليامات، كَلَّمنا بوْليدو، اللي دارو وارَت لكُل شي، واللي بيه تاني خْلَق الزْمانات،
وقْتَلتو رايَس الحْياة اللي حْياه الله مالموت وحْنا شاهدين.
هاد الراجل اللي سَلَّمتوه بْقَصد الله المْحَتًّم وبعَلمو السابَق، وصْلَبتوه وقْتَلتوه بيَدّين اللي هومَ ضَد الشَريعة،
وكانو رِيّاس رْجال الدين والكُتّاب يْحَوّسو كيفاش يَقَّتلو يَسوع بَصَّح كانو خايفين من الشَعب.
ف هَديك الساعة، حَبّو الكُتّاب ورِيّاس رْجال الدين يَحَّكموه خاطَر عَرفو باللي المْتَل كان عليهُم بَصَّح خافو من الشَعب.
تْشاورو ما بيناتهُم وقالو: "لو كان نْقولو من السْما، يْقول عْلاش ما آمَنتوش بيه،
كان كُل يوم يْدَرَّس فالمَعبَد وكانو رِيّاس رْجال الدين وشْيوخ الشَريعة مع رِيّاس الشَعب يْحَوّسو يَقَّتلوه،
مَعمودِيّة يوحَنّا، منين جات؟ من السْما وَلاّ من الناس؟" تْشاورو بيناتهُم وقالو: "لو كان نْقولو من السْما، يْقولَلنا: وَعلاش هِمّالا ما آمَنتوش بيه؟
التابعين خَمّمو في قْلوبهُم وقالو: "خاطَر ما أَدّيناش الخُبز".
كي قَرَّب وَقت الغَلّة، بْعَت الخَدّامين مْتاعو للفَلاّحين باش يَدّيو غَلّة الدالية.
هِمّالا قال مول الدالية: "واش نْدير؟ نَبعَت وْليدي الحْبيب، بَلاك يْقادروه".
خَرّجوه من الجْنان مْتاع الدالية وقَتلوه. دُرك واش يْديرلهُم مول الدالية؟