14 الفَريسِيّين كانو يَسَّمعو هاد الشي كامَل وكانو يَتمَسخرو بيه خاطَر كانو يْحَبّو الدْراهَم.
وكان الشَعب قاعَد تَمّة يْشوف. الرِيّاس تاني كانو يَتمَسخرو بيه ويْقولو: "كيما سَلَّك الأُخرين يْسَلَّك روحو وَلاّ كان هُوَ المَسيح مُختار الله".
ياكلو دْيار الهَجّالات وقُدّام الناس يْطَوّلو فالصْلاة. هَدوك عِقابهُم كْبير".
وقالَلهُم: "رَدّو بالكُم وعَسّو روحكُم من الطْمَع، خاطَر والو يْكون الواحَد مْرَفَّه، حْياتو ما تْكونلوش بشِيّو."
وكايَن اللي تْحَمّلو المْهانة والضَرب وحَتّى السْناسَل والحَبس،
خاطَر الناس يْوَلّيو يْحبّو نْفوسهُم، يْحَبّو الدْراهَم، زَوّاخين، مَتكَبّرين، ماشي خاضعين لوالديهُم، نَكّارين الخير، ما عَندهُمش الدين،
سْتَهزاو بيه خاطَر كانو عارفين باللي ماتَت.
يا ويلكُم يا الكُتّاب والفَرّيسِيّين المُنافقين، خاطَر تَغَّلقو مَلَكوت السْما في وَجه الناس، ما تَدَّخلو أنتومَ، ما تْخَلّيو اللي يْحَبّو يَدُّخلو يَدُّخلو.
قالَلهُم: "بَعّدو، خاطَر الطَفلة ما ماتَتش، راهي راقدة". تْمَسخرو بيه.