15 راح يَخدَم عَند واحَد من ناس هَديك البْلاد، بَعتو للأحواش مْتاعو يَرعا الحْلالَف.
خاطَر حْنا تاني كُنّا زْمان جايحين، عاصيين، مْبَحّرين، حاكمين علينا شَهوات ونَشوات بَزّاف، نْجَوّزو الوَقت فالشَر والحْسَد، مَكروهين ونَكَّرهو بَعضنا بَعض.
بَصَّح دُرك، بعدما تْحَرَّرتو من الخْطِيّة، ووَلّيتو عْبيد لله، راكُم تْجيبو غَلّة للقَداسة، غَلّة تَدّي للحْياة الدايمة،
بَعد يامات قْلال، لَم الوْلَد الصْغير شَيّو كامَل وسافَر لبْلاد بْعيدة وين رْما دْراهمو وهُوَ عايَش بلا راي.
ما تَعطيوش المْقَدّس للكْلاب يْعودو يْدورو يْقَطّعوكُم، وما تَرميوش جوهَركُم قُدّام الحْلالَف يْعودو يَعَّفسوه برَجليهُم.
بَعد ما صْرَف كُل شي، جات مَجاعة كْبيرة في هَديك البْلاد، وبْدا يَلقا روحو فالحوج.
وكان يَتشَهّا يْعَمَّر كَرشو من الخَرّوب اللي كانو ياكلوه الحْلالَف بَصَّح حَتّى واحَد ما كان يَعطيلو منّو.