42 قال الرَب: "شْكون هُوَ الوْكيل الحْلالي العاقَل اللي يْوَكّلو سيدو على ناسو باش يَعطيلهُم حَقهُم مْتاع الماكلة فالوَقت؟
طيعو ڤُوّادكُم وخودولهُم الراي، خاطَر هومَ اللي يْعَسّو على نْفوسكُم على حْساب اللي يَتحاسبو عليكُم، باش يْديرو هاد الشي بالفَرحة وماشي وهومَ يَشتكيو، هاد الشي ماشي في فايدَتكُم.
أَتفَكّرو ڤُوّادكُم اللي وَرّاوَلكُم كَلمة الله، مَيّزو كيفاش كَمّلو سيرَتهُم وتَّبعو إيمانهُم.
بَرَّح بالكَلمة، وَكَّد كي تْكون السَبّة وبْلا ما تْكون، لوم، عَيَّط، سَجَّع بكُل صْبَر وبالتَعليم،
الشْيوخة اللي يْسَيّرو مْليح لازَم يْكون ليهُم قْدَر زْيادة بخْصاص اللي يَتَّعبو للكَلمة والتَعليم،
كُل واحَد يَخدَم الأُخرين على حْساب الموهِبة اللي نالها، كي المْوَكلين الصالحين على نَعمة الله المَتنَوعة.
خاطَر، لازَم يْكون اللي يْسَيَّر الكَنيسة راجَل ما عليهش اللوم، كي وْكيل الله، ماشي حاسَب روحو، ما يَزعَفش بالخَف، ماشي سوكارجي، ما يَدّاوَسش، ما يَطمَعش في مال الحْرام،
رَدّو بالكُم على نْفوسكُم وعلى كامَل القْطيع اللي داركُم الروح القُدّوس مَسؤولين عليه، باش تَلَتهاو بكَنيسة الله اللي جابها بدَمّو.
وكي طاح الليل، قال مول الدالية للوْكيل مْتاعو: "عَيَّط للخَدّامين وأَعطيلهُم الخْلاص مْتاعهُم، أَبدا من الأخّرانِيّين حَتّى للأوّلانِيّين".
وموسى كان حْلالي في كامَل دار الله، على حْساب اللي هُوَ خَدّام يْشهَد للحاجات اللي كانو رايحين يَتقالو،
بَصَّح وَلاّ بْطيت، تَعرَف كيفاش تْسير في بيت الله، اللي هِيَ كَنيسة الله الحَي، العَرصة وَالرْكيزة مْتاع الحَق.
كي شافها الرَب، حَن عليها وقالَلها: "ما تَبكيش"،
قالَلهُم: "على هَدا، كُل كاتَب يْولّي تابَع يَتعَلَّم الشي اللي يْخَص مَلَكوت السْما يْشَبَّه لواحَد مولى دار، يَجْبَد من الكَنز مْتاعو حاجات جْدَد وحاجات قْدَم."
وبْعَتهُم للرَب يْقولولو: "أنتَ هُوَ اللي كان لازَم يْجي وَلاّ نَستَناو واحَدآخُر؟"
يا سَعدو هَداك الخَدّام اللي كي يْجي سيدو يَلقاه يْدير هَكدا،