17 بْقا يْخَمَّم في قَلبو: "واش نْدير، خاطَر ما عَنديش مْكان نْلَم فيه الغَلّة مْتاعي؟"
اللي يَطلَب منَّك أَعطيه،وما تْرَدش اللي يْحَب يْسَلَّف مَنَّك.
في هاد الشي اللي عْرَفنا المْحَبّة، خاطَر المَسيح مَد حْياتو في خاطَرنا، ولازَم علينا نْمَدّو حْياتنا في خاطَر خاوَتنا.
مْعاونين للقَدّيسين، مسترحبين بالبرانيين.
وخَرَّجهُم وقال: "يا سْيادي، واش لازَم نْدير باش نَسلَك؟"
قاللو: "مْليح يا الخَدّام المْليح، خاطَر كُنت حْلالي فالحاجة القْليلة، رايَح تْوَلّي حاكَم على عَشر مْدايَن".
كي سْمَع يَسوع قاللو: "تْخَصَّك حاجة واحدة، بيع كامَل واش عَندَك، وفَرّقو على الڤْلالين، ويْكون عَندَك كَنز فالسْماوات، وأرواح تَبَّعني."
وأنايَ نْقولَلكُم: ديرو الصْحاب بالمال الدوني باش لو كان تَنخَصّو، يَقَّبلوكُم فالدْيور الدايمين.
وَصّي المْرَفّهين مْتاع هاد الزْمان، باش ما يْكونوش مَتكَبّرين، وما يَرجاوش فالغْنا اللي ماشي دايَم، ويَرجاو فالله اللي يَعطيلنا كُل شي بالزْيادة باش نَتمَتّعو،
كي سَمعو هاد الكْلام، نْقاسو بَزّاف في قَلبهُم وقالو لبُطرُس ولكامَل الرُسُل: "واش لازَم نْديرو يا الخاوة؟"
قال الوْكيل في قَلبو: "واش نْدير كي نَحّالي المْعَلَّم مْتاعي الوْكالة؟ نَخدَم الأَرض؟ ما نَقدَرش، نَطلَب؟ نَحشَم.
بيعو واش عَندكُم وصَدقوه. ديرو لروحكُم مال ما يَقدامش وكَنز ما يَخلاصش فالسْماوات وين السَرّاق ما يَدَّنّاش والسوسة ما تاكُلش،
أنتومَ ما تْخَمّموش على واش تاكلو وواش تَشَّربو وما تَتقَلقوش،
وقال يَسوع للتابعين مْتاعو: "على هَدا نْقولَلكُم: "ما تَتحَيّروش على حْياتكُم واش تاكلو وَلاّ على داتكُم واش تَلَّبسو،
صَدّقو واش عَندكُم، وكُل شي يْوَلّيلكُم نْقي.
واحَد الشيخ مْتاع الشَريعة ناض باش يْجَرَّب يَسوع وقال: "سيدي، واش نْدير باش نَورَت الحْياة الدايمة؟"
جاوَب وقالَلهُم: "اللي عَندو زوج كَسوات، يَعطي للي ما عَندوش، واللي عَندو ماكلة، كيف كيف."
التابعين خَمّمو في قْلوبهُم وقالو: "خاطَر ما أَدّيناش الخُبز".
وعْطالهُم هاد المْتَل وقال: "كان واحَد الراجَل مْرَفَّه، جابَت الأَرض مْتاعو بَزّاف الغَلّة،
أومبَعد قال: "هاو واش نْدير: "نْرَيَّب المْخازَن مْتاعي ونَبني واحَدُخرين كْبار عليهُم ونْلَم تَم كامَل القَمح وواش نَسعا،