20 رايَح تْتْبَكَّم، وما تَقدَرش تَهدَر حَتّى لليوم اللي يَصراو فيه هاد الحاجات خاطَر ما آمَنتش كْلامي اللي رايَح يَتحَقَّق في وَقتو."
أنا كامَل اللي نْحَبّهُم نْلومهُم ونْعاقَبهُم، أتحَمَّس وتوب.
باش بزوج حْقايَق ما يَتبَدّلوش، اللي مُحال الله يَكدَب فيهُم، نَتسَجّعو مْليح ونْشَدّو ونَتَّبتو فالرْجا اللي عَندنا،
كي خْرَج، ما كانش قادَر يَهدَر مْعاهُم، وفَهمو باللي شاف رُؤيا فالمَقدَس، وهُوَ كان يْديرلهُم فالإشارات وبْقا مْبَكَّم.
ورْجا الحْياة الدايمة، المَوعودة قْبَل الزْمانات القْدَم من الله اللي ما يَكدَبش،
وَلاّ ما كُنّاش حْلالِيّين، هُوَ يَبقا حْلالي خاطَر ما يَقدَرش يَنكُر روحو."
يا سَعدها اللي آمنَت خاطَر رايَح يَصرا كامَل واش تْقالَلها من عَند الرَب".
مع الأخَّر، كي كانو التابعين في حْداش على الميدة، ضْهَرَّلهُم ولامهُم على اللي ما آمنوش وعلى قْساوة قْلوبهُم خاطَر ما آمنوش اللي شافوه حَي،
قالَلهُم: "جيل بْلا إيمان، لوَقتاش نَبقا معاكُم؟ لوَقتاش نَرفَدكُم؟ جيبوهولي"،
أومبَعد؟ وَلاّ كايَن اللي ما آمنوش؟ هاد الشي رايَح يْبَطَّل أَمانة الله؟
جاوَب المْلاك وقاللو: "أنا جَبرائيل الواقَف قُدّام الله، جيت مَبعوت باش نْكَلّمَك ونْجيبلَك هاد البْشايَر،
والشَعب كان يَستَنّا في زَكَريّا، وحارو كي بْطا فالمَعبَد.
تَم تَم، نْحَل فَمّو وتْسَرَّح لْسانو وتْكَلَّم وبارَك الله.