19 قالولو: "وين راه باباك؟" واجَب يَسوع: "ما تَعَّرفوني لا أنا لا بابا، لوكان جيتو تَعَّرفوني كُنتو تَعَّرفو بابا تاني".
ويْديرو هاد الشي خاطَر ما عَرفو لا الآب لا أنايَ،
وَلّيو للصْواب، وبَطّلو من الدْنوب، خاطَر كايَن فيكُم اللي ما يَعَّرفوش الله، نْقول هاد الشي باش نْحَشَّمكُم.
عَيَّط يَسوع وهُوَ يْدَرَّس فالمَعبَد وقال: "وأنا تَعَّرفوني وتَعَّرفو منين أنا، أنا ما جيتش من عَندي، بَصَّح اللي بْعَتني حَقّاني، وأنتومَ ما تَعَّرفوهش،
كان فالدَنيا، وبيه اللي نْدارَت الدَنيا، والدَنيا ما عَرفاتوش.
في داك الوَقت، تْكَلَّم يَسوع وقال: "نْسَبّحَك يا بابا، رَب السْما والأرض، خاطَر خَبّيت هاد الشي على الحُكَما والفاطنين وكْشَفتو للدْراري الصْغار،
كُل من يَتعَدّا وما يَبقاش في تَعليم المَسيح، ما عَندوش الله، اللي يَبقا فالتَعليم، هَدا عَندو الآب والإبن.
نَعَّرفو من جيهة أخرى باللي ابن الله جا وعْطالنا العْقَل باش نَعَّرفو الحَقّاني، ورانا فالحَقّاني، في وْليدو يَسوع المَسيح، هُوَ الله الحَقّاني والحْياة الدايمة.
بَصَّح دُرك بَعد ما عَرفتو الله، بَعد ما عْرَفكُم الله، كيفاش تْعاودو تْوَلّيو للخُرَّيفات والحاجات اللي ما عَندهُم حَتّى فايدة واللي راكُم حابّين تْعاودو تْوَلّيو تَنطاعولهُم؟
هَدي هِيَ الحْياة الدايمة، كي يَعَّرفوك أنتَ الإلَه الوَحيد الحَقّاني ويَسوع المَسيح اللي بْعَتتو.
باش تَمشيو كيما يْليق بالرَب باش تَعَّجبوه في كُل شي وتْجيبو غَلّة في كُل فَعل خير وتَكَّبرو في مَعرِفة الله،
بَصَّح يْديرولكُم هاد الشي كامَل على جال آسمي، خاطَر ما يَعَّرفوش اللي بْعَتني.
هُوَ بْريق بْهاه، وهُوَ الرَسم مْتاع واش يْكون الله، رافَد كُل شي بكَلمة قُدَّرتو، وبَعد ما طَهَّر من الدْنوب، قْعَد فالعْلالي على يْمين جْلالة الله،
هُوَ صورة الله اللي ما يَنشافش، البْكَر في كامَل الخَلق.
باش إلَه رَبّنا يَسوع المَسيح، آب المَجد يَعطيلكُم روح حِكمة ووَحي باش تَعَّرفوه،
واحَد ما شاف الله، المَزيود الوْحيد، الله اللي في حُضن الآب، هُوَ اللي عَرّفو."
كُل من يَنكُر الإبن، ما عَندوش الآب تاني واللي يَستَعرَف بالإبن، عَندو الآب تاني.