12 وكان الغاشي يْدَمدَم عليه بَزّاف. كايَن اللي كانو يْقولو: "هُوَ مْليح"، واحَدُخرين كانو يْقولو: "لالا، راهو يْضَيَّع فالغاشي".
قالو شي فَرّيسِيّين: "هاد الإنسان ماشي من عَند الله، خاطَر ما يْطَبَّقش السَبت"، بَصَّح واحَدُخرين قالو: "كيفاش يَقدَر بْنادَم خاطي يْدير مارات كي هَدو؟" وتْخالفو ما بيناتهُم.
واجبوهُم الفَرّيسِيّين: "أنتومَ تاني نَخدَعتو؟
سَمعو الفَرّيسِيّين الغاشي يْدَمدَم هَكدا عليه، وبَعتو رِيّاس رْجال الدين والفَرّيسِيّين خَدّامين باش يَحَّكموه.
ديرو كل شي بلا شْكاوي وبلا مْغالبة،
الواحَد بالسيف باش يْموت على جال واحَد صالَح، بَلاك واحَد يْموت على جال إنسان مْليح.
خاطَر بَرنابا كان راجَل صالَح ومْعَمَّر بالروح القُدّوس والإيمان، وغاشي كْبير زاد آمَن بالرَب.
واجبو وقالولو: "أنتَ تاني من الجْليل؟ حَوَّس وشوف باللي من الجْليل ما يَخرُجش نَبي".
الناس كي شافو المارة اللي دارها قالو: "هَدا صَح هُوَ النَبي اللي يْجي للدَنيا"،
كان واحَد المُستشار فالمَجلَس الديني واسمو يوسَف، راجَل مْليح وصالَح،
كي شاف رايَس المْية واش صْرا، سَبَّح الله وقال: "بلا شَك، هاد الراجَل كان صالَح"،
قاللو يَسوع: "عْلاش تْعَيَّطلي مْليح، ما كايَن حَتّى واحَد مْليح من غير الله وَحدو،
طاح الخوف عليهُم كامَل وسَبحو الله وقالو: "جا بيناتنا نَبي كْبير"، وواحَدُخرين قالو: "الله فاقَد شَعبو".
الإنسان المْليح يْخَرَّج المْلاحة من كَنز قَلبو المْليح، والدوني يْخَرَّج الدوني من قَلبو الدوني خاطَر الفُم يَتكَلَّم على حْساب واش كايَن فالقَلب.
وقالو: "سيدي، رانا شافيين باللي هَداك الخَدّاع قال كي كان حَي: "بَعد تَلت أيّام نْقوم من الموت"،
وكانو يْحَوّسو يَحَّكموه بَصَّح خافو من الغاشي خاطَر كانو حاسبينو نَبي.
لازَم بَرك التابَع يْوَلّي كيما الشيخ مْتاعو، والخْديم كيما سيدو. وَلاّ يْسَمّيو مول الدار بَعلزَبول، كيفاش ما يْسَمّيوش هَكدا ناس دارو؟