25 نْقولَلكُم الصَح الصَح، تْجي الساعة وراهي جات وين الموتى يَسَّمعو صوت بْن الله، واللي يَسَّمعوه يَحياو،
ما تَستَغربوش من هاد الشي، خاطَر تْجي الساعة وين كامَل اللي راهُم فالقْبور يَسَّمعو صوتو،
وكامَل اللي يَضهَر هُوَ نور، وعلى هَدا تْقال: "أفطَن يا الراقَد وقوم من الموت، يْضَوّيلَك المَسيح."
حَتّى كي كُنّا مَيّتين بالدْنوب، حْيانا مع المَسيح، - بالنَعمة اللي راكُم سالكين -
بَصَّح يْجي الوَقت، وراهو وْصَل، وين العابدين الحَقّانِيّين يَعَّبدو الآب فالروح وفالحَق، خاطَر هَدو هومَ العابدين اللي الآب يْحَوَّس عليهُم.
وأكتَب لمْلاك كَنيسة ساردَس: "هاو واش يْقول اللي عَندو السَبع أرواح مْتاع الله والسَبع نْجوم: نَعرَف فْعالك، أنتَ مَعروف باللي حَي بَصَّح أنتَ مِيَّت.
اللي من الله يَسمَع كْلام الله، على هَدا أنتومَ ما تَسَّمعوش، خاطَر أنتومَ ماشي من الله؟"
وأنتومَ اللي كُنتو موتى بالدْنوب وداتكُم ماشي مْخَتنة، حْياكُم معاه، وغْفَرَّلكُم كامَل دْنوبكُم،
وأنتومَ، كي مَتّو من جيهة خْطِيّاتكم ودْنوبكُم،
يَعني نَدفَننا معاه بالمَعمودِيّة في موتو، باش كيما المَسيح قام مالموت بالمَجد مْتاع الآب، هَكدا حْنا تاني نَمشيو في حْياة جْديدة.
عْلاش ما تَعَّرفوش لُغتي؟ خاطَر ما تْقَدروش تَسَّمعو كْلامي،
كيما الآب يْنَوَّض الموتى ويَحييهُم، الإبن تاني يَحيي اللي يْحَب.
خاطَر وْليدي هَدا كان مِيَّت وعاوَد حْيا، كان مْبَحَّر ولْقيناه". وبْداو يَفَّرحو.
قاللو يَسوع: "خَلّي الموتى يَدَّفنو الموتى مْتاعهُم، أنتَ روح وخَبَّر بمَلَكوت الله".
قالَلها يَسوع: "صَدقيني يا مْرا، يْجي وَقت وين ما رايحين تَعَّبدو الآب لا على هاد الجْبَل وَلا في أورشَليم،
بَصَّح، كان لازَم نَفَّرحو ونَزهاو خاطَر خوك هَدا كان مِيَّت وعاوَد حْيا، كان مْبَحَّر ولْقيناه."
قال يَسوع هاد الشي ورْفَد عينيه للسْما وقال: "بابا، جات الساعة، مَجَّد الإبن باش يْمَجّدَك،
قْبَل عيد الفَصح، عْرَف يَسوع باللي وَصلَت ساعتو باش يْجوز من هاد الدَنيا للآب، وهُوَ اللي كان يْحَب ناسو اللي كانو فالدَنيا، زاد حَبّهُم حَتّى لتَم.
كي سَمعوه، بَزّاف من التابعين مْتاعو اللي قالو: "هاد الكْلام صْعيب، شْكون يَقدَر يَسَّمعو؟"
واجَبهُم: "قُلتَلكُم وما سْمَعتوش. وَعلاش راكُم حابّين تْزيدو تَسَّمعو؟ أنتومَ تاني حابّين تْوَلّيو تابعين مْتاعو؟"