26 وراحو لعَند يوحَنّا وقالولو: "شيخ، هاو اللي كان معاك من الجيهة الأخرى مْتاع واد الأُردُن واللي شْهَدتلو، راهو يْعَمَّد وكامَل راهُم يْروحو ليه."
جا باش يْكون شاهَد، باش يَشهَد للنور، باش كامَل يامنو على يَدّو.
هِمّالا قالو الفَرّيسِيّين بيناتهُم: "شَفتو باللي ما عَندكُمش الفايدة، هاي الدَنيا راحَت تْتَبَّع فيه".
لو كان نْخَلّيوَه هَكدا، كامَل يامنو بيه ويْجيو الرومان ويَفنيونا حْنا والمَعبَد والأُمّة".
شْهَدَّلها يوحَنَّا وعَيَّط وقال: "هَدا هُوَ اللي قُلت عليه، يْجي من بَعدي وهُوَ سْبَقني، خاطَر كان قْبَل مَنّي"،
جا لعَند يَسوع فالليل وقاللو: "سيدي، رانا عارفين باللي أنتَ شيخ جاي من عَند الله، خاطَر واحَد ما يَقدَر يْدير هاد المارات اللي راك تْدير إيلا ماكانش الله معاه."
هاد النور كان هُوَ النور الحَقّاني اللي جا للدَنيا يْنَوَّر كُل بْنادَم،
ويْحَبو يْسَلّمو عليهُم فالأَسواق، ويْعَيّطولهُم الناس: "شيخ، شيخ"،
بَصَّح أنتومَ ما تْخَلّيوش الناس يْعَيّطولكُم: شيخ، خاطَر عَندكُم شيخ واحَد وأنتومَ كامَل خاوة.
كي عْرَف يَسوع باللي الفَرّيسِيّين سَمعو باللي راهُم يْوَلّيو عَندو تابعين وراهو يْعَمَّد كْتَر من يوحَنّا،
والو يَسوع ما كانش هُوَ اللي يْعَمَّد، التابعين مْتاعو هومَ اللي كانو يْعَمّدو،
في هَداك الوَقت، كانو التابعين يَطَّلبو من يَسوع ويْقولو: "شيخ، كول"،
أنتومَ بْعَتتو ليوحَنّا وشْهَد للحَق.