11 هَدي كانَت في قانا فالجْليل البَدية مْتاع المارات مْتاع يَسوع، وبَيَّن مَجدو، وآمنو بيه التابعين مْتاعو.
الكَلمة وَلاّت دات، وسَكنَت بيناتنا، وشَفنا المَجد مْتاعها، مَجد كيما المَجد مْتاع الوْحيد اللي من الآب، مْعَمَّر بالنَعمة والحَق.
جا لعَند يَسوع فالليل وقاللو: "سيدي، رانا عارفين باللي أنتَ شيخ جاي من عَند الله، خاطَر واحَد ما يَقدَر يْدير هاد المارات اللي راك تْدير إيلا ماكانش الله معاه."
وتَبّعو غاشي كْبير خاطَر كانو يْشوفو المارات اللي كان يْديرهُم على المرضى.
قالولو: "هِمّالا واشن هِيَ المارة اللي تْديرها باش نْشوفو ونامنو بيك؟ واش تْدير؟
واجَبهُم يَسوع وقال: "نْقولَلكُم الصَح الصَح، راكُم تْحَوّسو علِيَ ماشي على جال اللي شَفتو مارات، على جال اللي كْليتو الخُبز وشْبَعتو،
الناس كي شافو المارة اللي دارها قالو: "هَدا صَح هُوَ النَبي اللي يْجي للدَنيا"،
خاطَر الشَدَّة مْتاع هاد الوَقت جايزة وخْفيفة، قُدّام المَجد الهايَل والدايَم اللي تْوَجَّدهولنا.
واللي تَطَّلبوه بآسمي نْديرو، باش يَتمَجَّد الآب فالإبن،
قال إشعِيا هَكدا خاطَر شاف المَجد مْتاعو وتْكَلَّم عليه.
كامَل المارات اللي دارهُم قُدّامهُم وما آمنوش بيه،
وكي كان في أورشَليم في عيد الفَصح، بَزّاف آمنو بآسمو كي شافو المارات اللي كان يْديرهُم،
جاوبو يَسوع وقاللو: "كي قُلتلَك باللي شَفتَك تَحت الكَرمة آمَنت؟ رايَح تْشوف كْتَر من هَكدا"،
كْتَبتَلكُم هاد الشي يا المومنين بآسَم ابن الله باش تَعَّرفو باللي عَندكُم حْياة دايمة،
زاد راح لقانا مْتاع الجْليل وين رَد الما شْراب، وكان في كفرناحوم واحَد من العَسكَر مْتاع السَلطان وْليدو مْريض.
باش كامَل يْكَرّمو الإبن كيما يْكَرّمو الآب، اللي ما يْكَرَّمش الإبن ما يْكَرَّمش الآب اللي بَعتو.
خاطَر الله اللي قال: "من الضْلام يْضَوّي النور"، هُوَ اللي ضَوّا في قْلوبنا، باش تَبرَق مَعرِفة بْها الله على وَجه المَسيح.
حْنا كامَل، اللي مْنَحّي الحْجاب من وَجهنا، نْشوفو كي اللي في مْراية بْها الرَب، ونَتبَدّلو لهَديك الصِفة بالدات، من بْها لبْها كيما يْكون من الرَب، الروح.
وعلى جالكُم راني فَرحان اللي ما كُنتش تَمّة باش تامنو، هَيّا نْروحو ليه".
خاطَر الشَريعة نَعطات بموسى، النَعمة والحَق وَصلو بيَسوع المَسيح.
غَدوة من داك، حَب يَسوع يْروح للجْليل، ولْقا فيلِبُّس وقاللو: "تَبَّعني".
بَعد تَلت أيّام، كان كايَن عُرس في قانا فالجْليل، وكانَت تَمّة يَمّات يَسوع.
خَلاّ اليَهودِيّة وعاوَد وَلاّ للجْليل،
وزاد دار يَسوع هاد المُعجِزة التانية بَعد ما جا من اليَهودِيّة للجْليل.
بَزّاف من الغاشي اللي آمنو بيه وكانو يْقولو: "المَسيح كي يْجي، رايَح يْدير مارات كْتَر من اللي دارهُم هَدا؟"
قالو شي فَرّيسِيّين: "هاد الإنسان ماشي من عَند الله، خاطَر ما يْطَبَّقش السَبت"، بَصَّح واحَدُخرين قالو: "كيفاش يَقدَر بْنادَم خاطي يْدير مارات كي هَدو؟" وتْخالفو ما بيناتهُم.
بَزّاف جاو ليه وكانو يْقولو باللي يوحَنّا ما دار حَتّى مارة بَصَّح كامَل واش قال على هَدا كان صَح،
جَمّعو رِيّاس رْجال الدين والفَرّيسِيّين المَجلَس الديني وقالو: "واش نْديرو خاطَر هاد الإنسان راهو يْدير مارات بَزّاف،
على هَدا تاني اللي راح الغاشي يْلاقيه، خاطَر سَمعو هاد الشي، سَمعو باللي دار هاد المارة.
خاطَر الآب هُوَ بالدات يْحَبّكُم، خاطَر حَبّيتوني وآمَنتو باللي خْرَجت من الله،
دُرك رانا عْرَفنا باللي تَعرَف كُل شي، وما تَسحَقش واحَد يْسَقسيك، على هَدا نامنو باللي خْرَجت من الله".