6 لوكان الواحَد ما يَبقاش فِيَّ، يَتَّرما بَرّا كيما الغْصَن، ويَيبَس ويَنلَمّو الأغصان اليابسين ويَتَّرماو فالنار ويَنحَرقو.
كُل سَجرة ما تَعطيش فاكية مْليحة، تَنقطَع وتَتَّرما فالنار،
كُل غْصَن فِيَّ ما يْجيبش الغَلّة يْنَحّيه، وكامَل اللي يْجيب الغَلّة يْنَقّيه باش يْجيب غَلّة كْتَر،
بْن الإنسان يَبعَت المَلايكة مْتاعو ويْنَحّيو من المَلَكوت مْتاعو كامَل سْبايَب العَترة واللي يْديرو الشَر،
الفاس راهو نْحَط عَند عْروق السْجَر، كُل سَجرة ما تْجيبش غَلّة مْليحة تْنَقطَع وتَتَّرما فالنار،
خاطَر وَلاّ بَعد ما سَلكو من نْجاسات الدَنيا بمَعرِفة رَبّنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح، عاودو وَلاّو لَتهاو وطاحو تَحت السيطَرة مْتاع هاد النْجاسات، هِمّالا وَلاّت حالَتهُم الأخرانِيّة عَر من الأولانِيّة،
بالعَكس، نَبقاو نَستَنّاو يوم الحْساب ولْهيب النار اللي رايحة تاكُل العاصيين.
وَلاّ واحَد ما أتَّلقاش مْسَجَّل في كْتاب الحْياة، يَتَّرما في واد النار.
خَرجو من بيناتنا بَصَّح ما كانوش من عَندنا، خاطَر لوكان كانو من عَندنا، لوكان بْقاو معانا، بَصَّح باش يْبان باللي ماشي كامَل من عَندنا.
ورْما دراهَم الفَضّة في بيت المَقدَس، وراح عَلَّق روحو.
بَصَّح للخَوّافين والخَدّاعيين والفاسدين والقَتّالين والزانيين والسَحّارين والمُشركين ولكامَل الكَدّابين، نْصيبهُم فالواد اللي يَحرَق بالنار والكَبريت، واللي هُوَ الموت التانية".