9 قاللو يَسوع: "كامَل الوَقت اللي راني معاكُم وما زال ما عْرَفتنيش يا فيلِبُّس؟ اللي شافني شاف الآب، كيفاش أنتَ تْقول، وَرّينا الآب؟
هُوَ صورة الله اللي ما يَنشافش، البْكَر في كامَل الخَلق.
واللي يْشوفني، يْشوف اللي بْعَتني،
وَلاّ عْرَفتوني تْكونو عْرَفتو بابا، ومن دُرك راكُم تَعَّرفوه وشَفتوه".
هُوَ بْريق بْهاه، وهُوَ الرَسم مْتاع واش يْكون الله، رافَد كُل شي بكَلمة قُدَّرتو، وبَعد ما طَهَّر من الدْنوب، قْعَد فالعْلالي على يْمين جْلالة الله،
أنا والآب واحَد".
الكَلمة وَلاّت دات، وسَكنَت بيناتنا، وشَفنا المَجد مْتاعها، مَجد كيما المَجد مْتاع الوْحيد اللي من الآب، مْعَمَّر بالنَعمة والحَق.
هُوَ، اللي كان في صِفة الله، وما حَوّسش يْساوي الله،
في هَداك النْهار، تَعَّرفو أنتومَ باللي أنا في بابا وأنتومَ فِيَّ وأنا فيكُم،
قالَلهُم: "جيل بْلا إيمان، لوَقتاش نَبقا معاكُم؟ لوَقتاش نَرفَدكُم؟ جيبوهولي"،
مُنافقين، تَعَّرفو تْمَيّزو حال الأَرض والسْما، كيفاش هِمّالا ما تَعَّرفوش تْمَيّزو هاد الزْمان؟
وَلاّ نْبَرّحو باللي المَسيح قام، كيفاش كايَن منكُم اللي يْقولو باللي القِيامة من الموت ما كانش منها؟
قالولو: "وين راه باباك؟" واجَب يَسوع: "ما تَعَّرفوني لا أنا لا بابا، لوكان جيتو تَعَّرفوني كُنتو تَعَّرفو بابا تاني".
نَعَّرفو من جيهة أخرى باللي ابن الله جا وعْطالنا العْقَل باش نَعَّرفو الحَقّاني، ورانا فالحَقّاني، في وْليدو يَسوع المَسيح، هُوَ الله الحَقّاني والحْياة الدايمة.