1 قْبَل عيد الفَصح، عْرَف يَسوع باللي وَصلَت ساعتو باش يْجوز من هاد الدَنيا للآب، وهُوَ اللي كان يْحَب ناسو اللي كانو فالدَنيا، زاد حَبّهُم حَتّى لتَم.
واجَب يَسوع وقال: "جات الساعة اللي يْنال فيها بْن الإنسان المَجد،
حْنا نْحَبّو خاطَر الله هُوَ حَبّنا الأولاني.
نَعطيلكُم فَرض جْديد، حَبّو بعضكُم بَعض، كيما حَبّيتكُم أنتومَ تاني حَبّو بَعضكُم بَعض،
خْرَجت من عَند الآب وجيت للدَنيا، نْعاوَد نْخَلّي الدَنيا ونْروح للآب".
ويَسوع اللي كان عارَف باللي الآب دارلو كُل شي في يَدّو، وباللي جا من عَند الله ويْروح لعَند الله،
يَسوع اللي كان عارَف واش رايَح يَصرالو، خْرَج وقالَلهُم: "على من راكُم تْحَوّسو؟"
هُوَ اللي يْتَبَّتكُم حَتّى الأخَّر، باش ما تْكونوش ناقصين في يوم رَبّنا يَسوع المَسيح،
هومَ ماشي من الدَنيا كيما أنا ماشي من الدَنيا،
قال يَسوع هاد الشي ورْفَد عينيه للسْما وقال: "بابا، جات الساعة، مَجَّد الإبن باش يْمَجّدَك،
ومن يَسوع المَسيح، الشاهَد، الأمين، بْكَر اللي قامو من الموت ورايَس سْلاطَن الأرض، اللي يْحَبّنا وسَلَّكنا من دْنوبنا بدَمّو،
خاطَر وَلّينا شَركا مع المَسيح، هات بَرك نْشَدّو فالتيقة اللي بْدينا بيها ونَتَّبتو حَتّى للأخَّر،
ودُرك، مَجَّدني أنتَ يا بابا قُدّامَك بالمَجد اللي كان عَندي قُدّامَك قْبَل ما تْكون الدَنيا.
داك الساع جا للتابعين وقالَلهُم: "مازالكُم راقدين ومْرَيّحين، وبْن الإنسان قَرّبَت الساعة اللي يَتسَلَّم فيها ليَدّين الخاطيين،
عَلى هَدا، خَلّيو عْقولكُم فاطنين، وابْقاو فايقين، ويْكون عَندكُم رْجا كامَل فالنَعمة اللي رايحة تْجيكُم كي يْبان يَسوع المَسيح،
نَتمَنّاو كُل واحَد فيكُم يْبَيَّن حَتّى للأخَّر بْحال هاد المَجهود لكْمال الرْجا،
بَصَّح المَسيح، كان حْلالي على دارو على حْساب اللي هُوَ وْليد الدار، ودارو هِيَ حْنايا وَلاّ شَدّينا فالتيقة وفي فَخر الرْجا.
بَصَّح، في هاد الشي كامَل، حْنا كْتَر من مَنصورين باللي حَبّنا.
وأنا عَرَّفتَلهُم آسمَك ونْزيد نْعَرّفو باش تْكون المْحَبّة اللي حَبّيتني فيهُم وأنا فيهُم".
سْمَعتو باللي قُلتَلكُم، نْروح ونْجي ليكُم، وَلاّ جيتو تْحَبّوني تَفَّرحو اللي راني رايَح للآب، خاطَر الآب كْبير علِيَّ،
قَرَّب عيد الفَصح مْتاع اليْهود وبَزّاف طَلعو من الدْشور لأورشَليم قْبَل الفَصح باش يَتطَهّرو،
كانو يْحَوّسو يَحَّكموه، بَصَّح واحَد ما رْما يَدّو عليه خاطَر كانَت مازال ما وَصلَتش ساعتو.
هِمّالا قالَلهُم يَسوع: "ما زال ما راهوش وَقتي، بَصَّح وَقتكُم دايمًا واجَد،
الفَصح، عيد اليْهود كان قْريب،
كُنت كُل يوم معاكُم فالمَعبَد وما حَطّيتوش يَدكُم عليَّ، بَصَّح هاد الساعة ليكُم ولحُكم الضْلام".
كي وْصَل الوَقت باش يَتَّرفَع يَسوع، عَوَّل يْروح لأورشَليم.
وعَلّموهُم يْطَبّقو كامَل واش آمَرتكُم بيه، وأنا راني معاكُم كُل يوم حَتّى لآخَر الزْمان".
قال يَسوع هاد الكْلام في بيت الخَزنة وهُوَ يْدَرَّس فالمَعبَد، وواحَد ما حَكمو خاطَر مازال ما كانَتش ساعتو.
عيد الفَصح مْتاع اليْهود كان قْريب، وطْلَع يَسوع لأورشَليم،
وكايَن اللي حَسبو باللي كي كان يَهودا شايَد صَندوق الدْراهَم، وَصّاه يَسوع باش يَشري واش يَسَّحقو للعيد وَلاّ كاش ما يَعطي للفُقَرا.
بَصَّح لازَم تَعرَف الدَنيا باللي نْحَب الآب وباللي نْدير كيما آمَرني الآب، نوضو، هَيّا نْروحو منّا".
بَعد هَدا، يَسوع اللي كان عارَف باللي كُل شي تْحَقَّق قال باش يْتَم واش مَكتوب: "راني عَطشان"،