2 ودارولو تَمّة عْشا. مَرتا كانَت تُقدَش ولِعازَر كان بين اللي كانو على الميدة مع يَسوع.
شوف، أنا نَوقَف عَند الباب ونْطَبطَب، وَلاّ واحَد سْمَع صوتي وحَل الباب، نَدخُل لعَندو، نَتعَشّا معاه وهُوَ مْعايَ.
خاطَر شْكون هُوَ الكْبير؟ اللي يُقعَد على الميدة وَلاّ اللي يَخدَم؟ ماشي اللي يُقعَد على الميدة؟ وأنا راني في وَسطكُم كي اللي يَخدَم.
وكي كان يَسوع في بيت عَنيا قاعَد على الميدة في دار سَمعان البْرَص، جات مْرا عَندها قَرعة مْتاع المَرمَر فيها ريحة حُرّة وغالية بَزّاف، كَسَّرتها وفَرّغَت الريحة على راس يَسوع.
وقال تاني للي عَرضو: "كي تْدير فْطور وَلاّ عْشا، ما تَعرَضش صْحابَك وَلا خاوتَك وَلا مْواليك وَلا الجيران المْرَفّهين يْعودو يَعَّرضوك هومَ تاني ويْرَدّولَك خيرَك،
يا سَعدهُم هَدوك الخَدّامين اللي كي يْجي سيدهُم يَلقاهُم سَهرانين، نْقولَلكُم الصَح، يَتحَزَّم ويْقَعَّدهُم على الميدة ويْجي يَخدَمهُم،
دارلو لاوي ضْيافة كْبيرة في دارو، وكانو معاه على الميدة مَكّاسين بَزّاف وناس واحَدُخرين.
وكي جا يَسوع لبيت عَنيا في دار سَمعان البْرَص،