2 مَريَم هِيَ اللي كانَت دَهنَت الرَب بالريحة ومَسحَتلو رَجليه بشْعَرها، وخوها لِعازَر كان مْريض،
شَدَّت مَريَم نَص ريتلة مْتاع ريحة ناردين حُرّة وغالية بَزّاف، ودَهنَت رَجلين يَسوع ومَسحَتهُملو بشْعَرها حَتّى تْعَبّقَت الدار بالريحة.
وكي كان يَسوع في بيت عَنيا قاعَد على الميدة في دار سَمعان البْرَص، جات مْرا عَندها قَرعة مْتاع المَرمَر فيها ريحة حُرّة وغالية بَزّاف، كَسَّرتها وفَرّغَت الريحة على راس يَسوع.
كي شافها الرَب، حَن عليها وقالَلها: "ما تَبكيش"،
وبْعَتهُم للرَب يْقولولو: "أنتَ هُوَ اللي كان لازَم يْجي وَلاّ نَستَناو واحَدآخُر؟"
بَعتو الخْواتات ليَسوع وقالو: "سيدي، شوف، هَداك اللي تْحَبّو راهو مْريض".
قالَت مَرتا ليَسوع: "سيدي، لو كان كُنت هنا، ما كانش خويَ يْموت،
كي راحَت مَريَم للمْكان وين كان يَسوع، غير شافتو طاحَت عَند رَجليه وقالَتلو: "سيدي، لو كان كُنت هْنا، خويَ ما كانش يْموت".
أنتومَ تْعَيّطولي شيخ وسِيَّد وتَعَّملو مْليح خاطَر صَح أنا هَكداك،
وَلاّ أنا اللي سِيَّد وشيخ غْسَلتَلكُم رَجليكُم، أنتومَ تاني لازَم تَغَّسلو رَجلين بَعضكُم بَعض،