15 كيما يَعرَفني الآب وأنا نَعَّرفو، وحْياتي نْمَدّها على جال الخَرفان مْتاعي،
أنا هُوَ الراعي المْليح، الراعي المْليح يْمَد حْياتو للخَرفان،
اللي سَلَّم روحو على جال دْنوبنا باش يْسَلَّكنا من هاد الزْمان الدوني على حْساب مُراد الله بابانا،
وهُوَ الكَفّارة لدْنوبنا، ماشي بَرك دْنوبنا حْنا، دْنوب كامَل الدَنيا.
كُل شي أتّعْطالي من عَند بابا، وواحَد ما يَعرَف الإِبن من غير الآب وَلا واحَد يَعرَف الآب من غير الإبن واللي حَب الإبن يْوَرّيهولو.
خاطَر المَسيح تاني، تْعَدَّب مَرّة واحدة على جال الدْنوب، هُوَ الصالَح في خاطَر العاصيين، باش يَدّيكُم لله. نَقتَل فالدات بَصَح نَحيا فالروح،
هُوَ اللي رْفَد دْنوبنا في داتو على الحْطَب، باش نْموتو من جيهة الدْنوب ونَحياو للحَق، وهُوَ اللي بْريتو بجَرحو،
سيرو فالمْحَبّة، كيما حَبّنا المَسيح وسَلَّم روحو على جالنا ضْحِيّة ودْبيحة لله ريحَتها مْليحة.
ماكاش مْحَبّة كْتَر من هَدي، اللي الواحَد يْمَد حْياتو على جال اللي يْحَبّهُم،
كيما جا بْن الإنسان ماشي باش يَخَّدموه بَصَّح باش هُوَ يَخدَم ويَعطي حْياتو فَدية لبَزّاف."
يا بابا الصالَح، الدَنيا ما عَرفاتَكش، بَصَّح أنا عْرَفتَك وهَدو عَرفو باللي أنتَ بْعَتّني،
مانيش نْقول باللي كاش واحَد شاف الآب من غير اللي من الله، هُوَ شاف الآب.
واحَد ما شاف الله، المَزيود الوْحيد، الله اللي في حُضن الآب، هُوَ اللي عَرّفو."
في داك الوَقت بالدات، فْرَح يَسوع فالروح القُدّوس وقال: "نْسَبّحَك يا بابا، رَب السْما والأرض، خاطَر خَبّيت هاد الشي على الحُكَما والفاهمين وكْشَفتو للدْراري الصْغار. إيه يا بابا، خاطَر هَكدا حَبّيت،
اللي مَد روحو على جالنا، باش يْسَلَّكنا من كُل دَنب ويْطَهَّر لروحو شَعب مُختار، مَتحَمَّس للفْعال المْلاح.
المَسيح فْدانا من نَعلة الشَريعة، ووَلاّ نَعلة على جالنا، خاطَر مَكتوب: "مَنعول كُل من يَتعَلَّق فالحْطَب".
أنتومَ ما تَعَّرفوهش، بَصَّح أنا نَعَّرفو، وَلاّ قُلت ما نَعَّرفوش، نْكون كيما أنتومَ، كَدّاب، بَصَّح أنا نَعَّرفو ونَحفَض كْلامو،
كُل شي أتَّعطالي من عَند بابا، وما كانش واحَد يَعرَف شْكون هُوَ الإبن من غير الآب وَلا شْكون هُوَ الآب من غير الإبن واللي يْحَب الإبن يَكشَفهولو".