1 فالبَدية كانَت الكَلمة، والكَلمة كانَت مع الله، والكَلمة كانَت الله.
ودُرك، مَجَّدني أنتَ يا بابا قُدّامَك بالمَجد اللي كان عَندي قُدّامَك قْبَل ما تْكون الدَنيا.
كان لابَس بَرنوس مْشَمَّخ بالدَم، وآسمو عَيّطولو: "كَلمة الله".
هُوَ قْبَل كُل شي وكُل شي يَحيا بيه.
الكَلمة وَلاّت دات، وسَكنَت بيناتنا، وشَفنا المَجد مْتاعها، مَجد كيما المَجد مْتاع الوْحيد اللي من الآب، مْعَمَّر بالنَعمة والحَق.
أنا هُوَ الأَلِف والياء، الأَولاني والأَخراني، البَدية والأَخَّر.
كانَت فالبَدية مع الله،
أنا الألِف واليا، يْقول الرَب الإلَه، الكايَن واللي كان والجاي، القادَر.
هُوَ، اللي كان في صِفة الله، وما حَوّسش يْساوي الله،
"هايلِك العاتَق تَرفَد الجوف وتْزَيَّد وْلَد ويْسَمّيوَه "عَمّانوئيل""، اللي مَعنَاه "الله مْعانا"".
وقاللي: "صْرا، أنا هُوَ الأَلِف والياء، البْدية والأَخَّر. أنا للعَطشان نْعطي من العَنصَر ما حَي باطَل.
المَسيح هُوَ هُوَ، البارَح واليوم وللدْوام.
نَعَّرفو من جيهة أخرى باللي ابن الله جا وعْطالنا العْقَل باش نَعَّرفو الحَقّاني، ورانا فالحَقّاني، في وْليدو يَسوع المَسيح، هُوَ الله الحَقّاني والحْياة الدايمة.
مَستَعرفين جْميع باللي سَر التَقوى كْبير، هُوَ اللي ضْهَر فالدات، شْهَدلو الروح بالصْلاح، نْشاف من المَلايكة، تْبَرَّح بيه عَند الكُفّار، تَآمَن بيه فالدَنيا، نَرفَع فالمَجد.
خْرَجت من عَند الآب وجيت للدَنيا، نْعاوَد نْخَلّي الدَنيا ونْروح للآب".
وكي شَفتو، طَحت عَند رَجليه كي المِيَّت. حَط يَدّو اليْمنى علِيَّ وقال: "ما تْخافش، أنا الأوَّل والآخَّر،
واجَب توما وقاللو: "رَبّي وإلَهي"،
مَستَنيين الرْجا المْبارَك ويْبان مَجد الله الكْبير وسَلاّكنا يَسوع المَسيح،
لا باباة، لا يَمّاة، لا سْلالة، لا بَدية لياماتو، لا الأخر لحْياتو. كي بْحال إبن الله، باقي كاهَن للدْوام.
وأكتَب لمْلاك كَنيسة لاودِكِيّة: "هاو واش يْقول الآمين، الشاهَد الحْلالي والحَق، آصَل خَلق الله:
ونْبَيَّن السَر المْخَبّي من زْمان فالله، من اللي خْلَق الكون،
اللي شْهَد بكَلمة الله وبشْهادة يَسوع المَسيح، كُل ما شاف.
خاطَر الشْهود تْلاتة:
والجْدود ومَنهُم جا المَسيح على حْساب الدات، اللي هُوَ فوق كُل شي، إلَه مْبارَك للدْوام، آمين.
واحَد ما شاف الله، المَزيود الوْحيد، الله اللي في حُضن الآب، هُوَ اللي عَرّفو."
وأكتَب لمْلاك كَنيسة سْميرنا: "هاو واش يْقول الأوَّل والآخَّر، اللي كان مِيَّت وراهو حَي:
من سَمعان بُطرُس عَبد ورَسول يَسوع المَسيح للي نالو إيمان غالي بْحال إيماننا بصْلاح إلَهنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح،
يْقول: أكتَب واش تْشوف في كْتاب وأبَّعتو للكْنايَس السَبعة في آفسُس وسْميرنا وبَرغامَس وتِياتيرا وساردَس وفيلادَلفِيا ولاودِكِيّة.
وكانو دايمًا فالمَعبَد يْسَبّحو فالله.
قالَلهُم يَسوع: "نْقولَلكُم الصَح الصَح، قْبَل ما كان إبراهيم، أنا راني".
هُوَ صورة الله اللي ما يَنشافش، البْكَر في كامَل الخَلق.