27 الدين الطاهَر والمْقي عَند الله الآب هَدا هُوَ: زْيارة اليْتامى والهَجّالات في ضيقَتهُم، والواحَد يْصون نَفسو من فْساد الدَنيا.
ما تْتَبّعوش هاد الزْمان، أَتبَدّلو بتَجديد العْقول باش تْمَيّزو مُراد الله الخير، المْليح، والكامَل.
يا الزانيين، ما راكُمش عارفين باللي مْحَبّة الدَنيا هِيَ كُره لله؟ يَعني اللي يْحَب يْكون صاحَب للدَنيا، يْكون عْدو لله.
وَلاّ كانَت هَجّالة عَندها الدْراري وَلاّ الحَفضان، لازَم يَتعَلّمو قْبَل يْكونو تاقيين مع دارهُم، ويْرَدّو الخير لمْواليهُم، خاطَر هاد الشي مْليح عَند رَبّي.
المَقصود من الوْصاية المْحَبّة اللي جايّة من قَلب صافي ومن ضَمير صالَح ومن إيمان بْلا تْنوفيق،
كانو في زوج صالحين قُدّام الله، ويْتَبّعو كيما لازَم كامَل الفْرايَض والأحكام مْتاع الرَب،
يا سَعد اللي قَلبهُم صافي خاطَر رايحين يْشوفو الله،
نَعَّرفو باللي كُل مَن نَولَد من الله ما يَدنَبش، المَولود من الله يَحفَض نَفسو والدوني ما يْمَسّوش،
بَصَّح العْقَل مْتاع الفوق، الأوَّل طاهَر، أومبَعد مْهَنّي، يَرفَق، طايَع، مْعمَّر بالرَحمة والفْعال الصالحين، ما يْديرش الصَف وما يَتنوفَقش.
أنا، ما نْزوح بحَتّى شي من غير صْليب رَبّنا يَسوع المَسيح اللي الدَنيا نْصَلبَت عليه لِيَّ وأنا ليها.
اللي سَلَّم روحو على جال دْنوبنا باش يْسَلَّكنا من هاد الزْمان الدوني على حْساب مُراد الله بابانا،
إيه، فالمَسيح يَسوع، ماشي الخْتانة وَلاّ غير الخْتانة اللي عَندهُم قيمة، الإيمان اللي يْبان بالمْحَبّة هُوَ اللي عَندو القيمة.
اللي يْقول كَلمة ضَد بْن الإنسان يَتَّغفَرلو، بَصَّح اللي يَهدَر ضَد الروح القُدّوس ما يَتَّغفَرلو لا في هاد الزْمان لا فالزْمان الجاي.
خاطَر ماشي اللي يَسَّمعو الشَريعة هومَ الصالحين عَند الله، بَصَّح اللي يْطَبّقوها يْنالو الصْلاح.
بايَن باللي حَتّى واحَد ما يْنال الصْلاح قُدّام الله بالشَريعة خاطَر الصالَح يَحيا بالإيمان،
اللي كُنتو تْسيرو فيهُم من قْبَل على حْساب زْمان هاد الدَنيا، وعلى حْساب أَمير قُدرة الهْوا، الروح اللي راهو دُرك يَخدَم في وْلاد العَصيان،
تْعَلَّمنا باش نْبَعّدو على الكُفر وشَهوات الدَنيا ونْعيشو زْمان دُرك بالعْقَل وَالصْلاح وبالتَقوى،
بيه نْباركو الرَب والآب، وبيه نَنَّعلو بْني آدَم اللي نْخَلقو في شَبه الله.
بيهُم اللي نَعطاوَلنا الوْعود الغاليين والكْبار باش بيهُم تْوَلّيو تْسالو فالطْبيعة الإلَهِية، هَربانين بْعيد على الخْماج اللي فالدَنيا بالشَهوة.
خاطَر وَلاّ بَعد ما سَلكو من نْجاسات الدَنيا بمَعرِفة رَبّنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح، عاودو وَلاّو لَتهاو وطاحو تَحت السيطَرة مْتاع هاد النْجاسات، هِمّالا وَلاّت حالَتهُم الأخرانِيّة عَر من الأولانِيّة،
على هَدا، يا الحْباب، وأنتومَ تَستَنّاو هاد الشي، ديرو مَجهودكُم باش يَلقاكُم هانيين، بلا عيب وَلا لوم،