25 على هَدا، هُوَ قادَر يْسَلَّك بالتْمام اللي يْقَرّبو بيه لله، دايمًا حَي باش يَشفَعَّلهُم.
وشْكون يَحكُم عليهُم؟ المَسيح يَسوع اللي مات، واللي زاد قام، واللي راهو على يْمين الله، هُوَ اللي يَشفَعَّلنا.
إيه، كايَن إِلَه واحَد وواحَد اللي يْدير العَلاقة بين الله والناس، الإنسان المَسيح يَسوع،
للي يَقدَر يَحفَضكُم من العَترة، ويْوَقَّفكُم قُدام مَجدو ما فيكُم حَتّى عيب وزاهيين،
قاللو يَسوع: "أنا هُوَ الطْريق والحَق والحْياة، واحَد ما يْجي للآب غير بِيَّ،
خاطَر بيه نَقَّدرو في زوج نْقَرّبو في روح واحَد للآب.
اللي بيه تاني نَقَّدرو نَوَّصلو بالإيمان لهاد النَعمة اللي رانا فيها، وحْنا نَفَّخرو بالرْجا مْتاع مَجد الله.
مُحال نْرَضّيو الله بلا إيمان، ولازَم اللي يَتقَرَّب من الله يامَن باللي الله كايَن ويْجازي اللي يْحَوّسو عليه.
للي يَقدَر يْفَيَّض بالقُدرة مْتاعو اللي تَخدَم فينا فوق ما نَطَّلبو وَلاّ نْخَمّمو،
خاطَر المَسيح ما دْخَلش لبْيوت مْقَدسين مَخدومين بيَدّين بْني آدَم، يْشَبّهو للحَقّانِيّين، دْخَل للسْما بالدات، باش يَوقَف دُرك في خاطَرنا قُدّام الله.
خاطَر الشَريعة ما وَصّلَت حَتّى شي للكْمال، ومن جيهة أخرى، تَوجاد لرْجا خير بيه نْقَرّبو لله،
واللي تَطَّلبوه بآسمي نْديرو، باش يَتمَجَّد الآب فالإبن،
هُوَ اللي، كي كان فالدات، صَلاّ وتْرَجّا اللي كان قادَر يْسَلكو من الموت بعْياط كْبير ودْموع، وسْتَجابلو على جال التَقوى مْتاعو،
بالمَسيح اللي نْقَدّمو لله دْبيحة تَسبيح في كُل وَقت، يَعني غَلّة اللْسان اللي يَستَعرَف بآسمو.
على حْساب قُدرة حْياة ما تْزولش، وماشي على حْساب فَرض مْتاع بْنادَم،
على حْساب اللي هُوَ بالدات تْعَدَّب وجَوَّز التَجرُبة، وَلاّ قادَر باش يْعاوَن اللي يْكونو يْجَوّزو فالتَجرُبة.
اللي رايَح يْبَدَّل داتنا الضْعيفة ويْرَدّها كيما دات المَجد مْتاعو على حْساب قُوّة القُدرة اللي عَندو واللي يَقدَر بيها يْحَط كُل شي تَحت يَدّو.
وأنا راني رايَح نَطلَب من الآب ويَعطيلكُم شْفيع واحَدآخُر باش يَبقا معاكُم للدْوام،
وعلى هاد السَبّة تاني اللي راني نْقاصي هاد الحاجات بَصَّح ما رانيش حَشمان، خاطَر راني عارَف بشْكون آمَنت، وكُنت مَتيَقَّن باللي هُوَ قادَر يَحفَضلي أَمانتي حَتَّى لهَداك اليوم.
بَصَّح المَسيح، على جال اللي هُوَ باقي للدْوام، بْقاتلو الكَهَنوتِيّة.
فيه عَندنا الحَق باش بالإيمان بيه نْقَرّبو وحْنا واتقين.
هْنا اللي يَدّيو العْشور هومَ ناس رايحين يْموتو، بَصَّح تَمَّة واحَد مَشهودلو باللي حَي اللي أدّا العْشور،
خاطَر بَعد ما كُنّا عَديان، تْصالَحنا مع الله بموت وْليدو، وكي تْصالَحنا، رايحين نَسَّلكو بحْياتو.
كي الدَنيا بالعْقَل مْتاعها ما عَرفَتش الله بحِكمة الله، حَب الله يْسَلَّك المومنين بهْبال البْشارة،
نْشوفو هَداك اللي تْنَزَّل شْوِيّة على المَلايكة، يَسوع، على جال عْداب الموت، تْتَوَّج بالبْها والشان، باش، بنَعمة الله، داق الموت على جال كُل واحَد.