18 من جيهة، الفَرض الأوّلاني بْطَل على جال ضَعفو وقَلّة فايَدتو،
خاطَر اللي كان مُحال للشَريعة كي كانَت الدات كاسرَتَّلها قُوَّتها، الله دارو كي بْعَت وْليدو في دات تْشَبَّه لدات الخْطِيّة، وحْكَم على الخْطِيّة فالدات،
بيه يَنصلَح كل من يامَن من الشي اللي ما قْدَرتوش تَنصَلحو منّو بشَريعة موسى.
خاطَر الشَريعة ما وَصّلَت حَتّى شي للكْمال، ومن جيهة أخرى، تَوجاد لرْجا خير بيه نْقَرّبو لله،
بَصَّح دُرك بَعد ما عَرفتو الله، بَعد ما عْرَفكُم الله، كيفاش تْعاودو تْوَلّيو للخُرَّيفات والحاجات اللي ما عَندهُم حَتّى فايدة واللي راكُم حابّين تْعاودو تْوَلّيو تَنطاعولهُم؟
فالصَح، تَدريب الدات يَنفَع في حاجة قْليلة بَصَّح التَقوى تَنفَع في كُل شي، على حْساب اللي عَندها الوَعد بالحْياة الحاضرة والجايّة.
ما تَنغَرّوش بتَعليم مْخالَف وغْريب، خاطَر خير للقَلب يَتبَت بالنَعمة وماشي بمْواكَل ما نَفعوش اللي خْداوهُم.
حَبّيت نْقول: الشَريعة اللي جات رَبع مْية وتْلاتين سْنة بَعد عَهَد مْتَبَّت من عَند الله ما تَقدَرش تْبَطّلو وتَمحي الوَعد مْتاعو،
قولولي، أنتومَ اللي راكُم حابّين تَبقاو تَحت سيطَرة الشَريعة، ما تَفَّهموش الشَريعة؟
يا الخاوة، نْقول بمَنطَق بْني آدَم، واحَد ما يْبَطَّل عْقَد مَمضي وَلاّ يْزيد فيه والو إنسان اللي دارو.
هِمّالا نْبَطّلو الشَريعة بالإيمان؟ بالعَكس، نْتَبّتو الشَريعة.
هِمّالا الشَريعة راهي ضَد وْعود الله؟ حاشا، لو كان تْمَدَّت شَريعة تَقدَر تَحيي، لو كان الصْلاح كان صَح يْجي من الشَريعة،