16 على حْساب قُدرة حْياة ما تْزولش، وماشي على حْساب فَرض مْتاع بْنادَم،
وَلاّ مَتّو مع المَسيح على أمور الدَنيا، وَعلاش راكُم تْقاصيو من هاد القْوانَن كي اللي راكُم عايشين فالدَنيا:
والحَي، كُنت مِيَّت وهاني حَي للدْوام، حاكَم مْفاتَح الموت ومَسكَن الموتى.
خاطَر الشَريعة كان عَندها كي اللي تَصويرة للخير الجاي، وما كانَتش تَقدَر تْوَرّي الصَح، وعلى هَدا، ما كانَتش تَقدَر تْوَصَّل للكْمال اللي كانو يْطَبّقوها باش يْقَرّبو من الله، وهومَ يْمَدّو كُل عام ضْحِيّات كيف كيف،
الشَريعة تْسَمّي ناس عَندهُم ضَعف رِيّاس كاهنين، بَصَّح كَلمة اليْمين اللي بَعد الشَريعة، حَطَّت إبن كامَل على الدْوام.
لا باباة، لا يَمّاة، لا سْلالة، لا بَدية لياماتو، لا الأخر لحْياتو. كي بْحال إبن الله، باقي كاهَن للدْوام.
ومْحا العْقَد المَكتوب ضَدنا بقْوانَن الشَريعة، واللي كان عْدونا، ونَحّاه كامَل كي سَمّرو على الصْليب،
بَصَّح دُرك بَعد ما عَرفتو الله، بَعد ما عْرَفكُم الله، كيفاش تْعاودو تْوَلّيو للخُرَّيفات والحاجات اللي ما عَندهُم حَتّى فايدة واللي راكُم حابّين تْعاودو تْوَلّيو تَنطاعولهُم؟
حْنا تاني، كي كُنّا صْغار، كُنّا مَنطاعين للحاجات مْتاع الدَنيا،
هُوَ بيْمين اللي قال: "حْلَف الرَب وما يَندَمش، أنتَ كاهَن للدْوام"،
على حْساب اللي مَشهود باللي "أنتَ كاهَن للدْوام بصِفة مَلكيصادَق".
رانا عارفين باللي الشَريعة روحِيّة، بَصَّح أنا دات مَبيوعة للخْطِيّة،
وهَدا يْبان كْتَر كي كاهَن واحَدآخُر يْجي بْحال مَلكيصادَق،
دَم المَسيح كْتَر، هُوَ اللي بروح دايَم وْهَب روحو لله بلا عيب، باش يْصَفّي ضَميرنا من العْمال المِيّتين ونَخَّدمو الله الحَي.