9 والو رانا نَهَّدرو هَكدا، قْتَنَعنا في آمَركُم يا الحْباب، باللي الحاجات المْخَيّرين ليكُم، ومنهُم السْلاك،
وحْنا ماشي صْحاب الكُفر اللي يْوَصَّل للهْلاك، حْنا صْحاب الإيمان اللي يَحفَض النَفس.
كيفاش نَسَّلكو حْنا لو كان نْفَرّطو في سْلاك كْبير كي هَدا، اللي مع الأَوَّل تْبَرَّح بيه من عَند الرَب، أومبَعد اللي سَمعوه تَبّتولنا عليه،
خاطَر الحْزَن على حْساب مُراد الله، يَدّي للتوبة اللي تْوَصَّل للسْلاك بلا نْدامة، بَصَّح الحْزَن مْتاع الدَنيا يَدّي للموت.
خاطَر وْقَفتو مع المَحبوسين، وقْبَلتو بالفَرحة السَرقة مْتاع شِيكُم، عارفين باللي عَندكُم كَنز خير ودايَم.
وكي وْصَل لكْمالو، وَلاّ لكامَل اللي يْطيعوه، سْباب سْلاك دايَم،
على هَدا يا حْبابي، بَعّدو من الشَرك،
وشْهَدت لليْهود واليونانِيّين بالتوبة لله والإيمان برَبنا يَسوع المَسيح.
اللي يامَن ويَتعَمَّد يَسلَك، بَصَّح اللي ما يامَنش يَتَّحكَم عليه.
خاطَر الله ماشي ضالَم باش يَنسا خَدمَتكُم والمْحَبّة اللي بَيَّنتوها لآسمو. خْدَمتو القَدّيسين وما زالكُم تَخَّدموهُم.
إيه، فالمَسيح يَسوع، ماشي الخْتانة وَلاّ غير الخْتانة اللي عَندهُم قيمة، الإيمان اللي يْبان بالمْحَبّة هُوَ اللي عَندو القيمة.
كي سَمعو هاد الكْلام، سَكتو وعَضّمو الله وقالو: "هِمّالا الله وْهَب التوبة للي ماشي يْهود تاني باش تْكونَلهُم الحْياة".
على حْساب اللي نَلنا هاد الوْعود، يا الحْباب، هَيّا نَتطَهّرو حْنا بالدات من كُل خْماج مْتاع الدات والروح، نْكَمّلو نَتقَدّسو فالخوف من الله.
من مُدّة وأنتومَ تْخَمّمو باللي حْنا نْحاميو على روحنا قُدّامكُم. قُدّام الله فالمَسيح نَهَّدرو، هَدا كامَل لبَنيانكُم يا الحْباب.
يا الحْباب، أنتومَ الضْياف والمَتغَربين فالدَنيا، نْسَجَّعكُم تْبَعّدو على شَهوات الدات اللي يْحاربو النَفس،
هاي يا الحْباب البْرِيّة التانية اللي نَكتَبهالكُم، فيهُم حَبّيت نْفَكَّركُم باش نْفَيَّق فيكُم التَخمام الصْحيح،
يا الحْباب، ما رانيش نَكتَبَّلكُم فَرض جْديد، هَدا فَرض قْديم كان عَندكُم من البَدية، الفَرض القْديم هُوَ الكَلمة اللي سْمَعتوها.
يا الحْباب، وأنا دايَر مَجهودي باش نَكتَبَّلكُم في آمَر السْلاك اللي نَشَّركوه، لْزَم علِيَّ نَكتَبَّلكُم باش نْسَجَّعكُم تْديرو مَجهودكُم في خاطَر الإيمان اللي نَعطا على مَرّة لكامَل القَدّيسين.