19 اللي هُوَ كي المَخطاف الصْحيح والتابَت لنَفسنا، يَدخُل مور الحْجاب،
وفالجيهة التانية، كان غير رايَس الكاهنين اللي يَدخُل مَرّة فالعام يْمَد الدَم في خاطَر دْنوبو ودْنوب الشَعب.
مور الحْجاب التاني، كايَن الجيهة التانية مْتاع الخيمة وواسَمها قُدس الأقداس،
وهاو وين تْقَطَّع حْجاب بيت المَقدَس على زوج من الفوق للتَحت، وتْزَعزعَت الأَرض، ونْشَقّ الحْجر،
هِمّالا وَلّا عاوَدتو حْييتو مع المَسيح، حَّوسو على الحاجات مْتاع الفوق، وين راهو المَسيح قاعَد على يْمين الله،
بَصَّح اللْساس الصْحيح مْتاع الله يَبقا واقَف بهاد الطابَع: "الرَب يَعرف اللي ليه"، و "لازَم يْبَعَّد على الشَر كُل من يَدكُر آسَم الرَب".
خافو يْعود البابور يْقيس الصْخور ورْماو من اللور رْبَع مْخاطَف وتْقَلّقو باش يَطلَع النْهار.
على هَدا، الوَعد قايَم على الإيمان، باش يْكون بالنَعمة، ويْكون الوَعد مَضمون لكامَل الدَرِّيّة، ماشي غير لناس الشَريعة، يْكون تاني للي عَندهُم إيمان إبراهيم، هُوَ بابانا كامَل.
قَطّعو المْخاطَف وطَلقوهُم يْروحو فالبْحَر وحَلّو الحْبال مْتاع الدْمانات، وطَلّعو القْلوع اللي من القُدّام للريح وراحو للشَط،
هَيّا نَدَّنّاو هِمّالا بتيقة كاملة لعَرش النَعمة، باش نْنالو رَحمة ونَعمة ونَلقاو مْعاونة مْوالمة.
وحْيانا من الموت معاه وقَعَّدنا فالسْماوات فالمَسيح يَسوع،
هَكدا، يا خاوتي العْزاز، كونو تابتين، ما تَتزَعزعوش، كَتّرو دايمًا الخَدمة للرَب، وأعَّرفو باللي شْقاكُم ماشي باطَل فالرَب.
وكي عْرَف بولَس باللي شْوِيّة من المَجلَس صَدوقِيّين والأُخرين فَرّيسِيّين، عَيَّط فالمَجلَس الديني: "يا الخاوة، أنا فَرّيسي وْليد فَرّيسي، راني نَتشارَع على جال رْجايَ فالقِيامة من الموت"،
هُوَ، اللي وين ما كانش الرْجا، آمَن بالرْجا باش يْوَلّي باباة لأُمّات بَزّاف، كيما يْقول الكْتاب: "هَكدا تْكون دَرِّيّتَك"،
والصْبَر يْجيب التْبات فالتَجرُبة والتْبات فالتَجرُبة يْجيب الرْجا،
هاد التْلاتة اللي يْدومو: الإيمان، الرْجا والمْحَبّة بَصَّح الصَح فيهُم هِيَ المْحَبّة.
ليهُم اللي حَب الله يْبَيَّن غْنا مَجد هاد السَر عَند اللي ماشي يْهود، واللي هُوَ المَسيح فيكُم، رْجا المَجد،
مْبارك الله باباة رَبنا يَسوع المَسيح، اللي على حْساب رَحَّمتو الكْبيرة، وْلَدنا من تارة وجْديد، لرْجا حَي، بقِيامة يَسوع المَسيح من الموت،