2 خاطَر حْنا نَلنا البْشارة كيما هومَ تاني، بَصَّح الكْلام اللي سَمعوه هومَ ما فادهُمش، خاطَر ما شَركوش اللي سَمعوهُم فالإيمان،
وعلى هَدا تاني، نَشُّكرو الله دايمًا اللي كي سْمَعتو منّا كْلام الله، قْبَلتوه ماشي كي اللي كْلام بْني آدَم، قْبَلتوه كيما هُوَ مْتاع الصَح، كْلام الله اللي راهو تاني يَخدَم فيكُم أنتومَ المومنين،
مُحال نْرَضّيو الله بلا إيمان، ولازَم اللي يَتقَرَّب من الله يامَن باللي الله كايَن ويْجازي اللي يْحَوّسو عليه.
رَدّو بالكُم يا الخاوة، عَمرو ما يْكون عَند واحَد فيكُم قَلب شَرّاني، بلا إيمان يْعود يْبَعَّد على الله الحَي.
فالصَح، تَدريب الدات يَنفَع في حاجة قْليلة بَصَّح التَقوى تَنفَع في كُل شي، على حْساب اللي عَندها الوَعد بالحْياة الحاضرة والجايّة.
الخْتانة تَنفَع لوكان تْطَبَّق الشَريعة، بَصَّح لوكان تَعصي الشَريعة، خْتانتَك تْوَلّي ماشي خْتانة،
بولَس وبَرنابا قالولهُم عيناني: "أنتومَ الأوّلين اللي كان لازَم يَتبَرَّحَّلكُم بكَلمة الله، بَصَّح كي دَفَّعتوها وحْكَمتو باللي ما تَستاهلوش الحْياة الدايمة، رانا نْدورو للي ماشي يهْود،
على هَدا، أرميو عليكُم كُل خْماج والشَر الزايَد وأقَّبلو بالمْلاحة الكَلمة المَغروسة اللي تَقدَر تْسَلَّك نْفوسكُم،
هِمّالا كي عَوَّل باللي كايَن اللي يَدُّخلو فيها، ومع الأوَّل كامَل اللي نالو البْشارة ما دَخلوش، على جال العَصيان،
كي نْصَدَّق كامَل مْلاكي، ونْسَلَّم داتي باش تَنحرَق، وما عَنديش المْحَبّة، ما كْسَبت والو.
واللي بانَلهُم باللي ماشي ليهُم، ليكُم اللي كانو يَخَّدمو الشي اللي دُرك تْقالَلكُم من الناس اللي بَشروكُم بالروح القُدّوس المَبعوت من السْما، اللي المَلايكة يَتشَوقو يْطَلّو عليه.
خاطَر بْشارَتنا ليكُم بالإنجيل ما وْصلَتكُمش غير بالكْلام بَرك، بَصَّح تاني بالقُوّة وبالروح القُدّوس وبيَقين كامَل، كيما راكُم عارفين كيفاش كُنّا حْنا معاكُم، على جالكُم،
الكْتوب كي عَرفو من قْبَل باللي الله يْمَد الصْلاح للأُمّات بالإيمان، سَبقو خَبّرو إبراهيم بهاد البْشارة "كامَل الأُمّات يَتباركو فيك"،
راكُم عارفين باللي على جال مَرض فالدات اللي بَشَّرتكُم بالإنجيل المَرّة الأولى،
ليكُم أنتومَ مع الأوَّل. الله حْيا وْليدو يَسوع وبَعتو باش يْبارَككُم كي يْرَد كُل واحَد من شَرو.
أومبَعد؟ وَلاّ كايَن اللي ما آمنوش؟ هاد الشي رايَح يْبَطَّل أَمانة الله؟
راني حاب نَعرَف هاد الشي بَرك مَنكُم: نَلتو الروح بفْعال الشَريعة وَلاّ كي سْمعتو بإيمان؟