10 مُدّة رَبعين سْنة. زْعَفت على هاد الجيل وقُلت: "قْلوبهُم دايمًا ضايعين، هومَ ما عَرفوش طُرقاني،
ما تْحَزّنوش روح الله القُدّوس اللي نَطبَعتو بيه ليوم الفْدا،
رَدّو بالكُم يا الخاوة، عَمرو ما يْكون عَند واحَد فيكُم قَلب شَرّاني، بلا إيمان يْعود يْبَعَّد على الله الحَي.
بَصَّح أنا كي نْقول الصَح ما تامنونيش.
شاف فيهُم كامَل وهُوَ مْغَشَّش وحْزين على جال قْساوة قَلبهُم وقال للراجَل: "كَسَّل يَدَّك". كَسَّل الراجَل يَدّو وبْرات.
إدا كان بالكْدَب مْتاعي يَضهَر حَق الله للمَجد مْتاعو، وَعلاش يْنَحكَم علِيَّ باللي أنا خاطي؟
وعلى حْساب اللي ما حَوّسوش يَعَّرفو الله، سَلَّمهُم لفْساد عْقولهُم باش يْديرو اللي ما يْليقش،
كي سَمعو التابعين العَشرة، تْغَشّشو من الخاوة الزوج.