1 على هَدا لازَمَّلنا نَنتَبهو كْتَر وكْتَر للحاجات اللي سْمَعناهُم، باش ما نْروحوش نْضيعو،
اللي فالأرض المْليحة، هومَ اللي يَسَّمعو الكَلمة ويَحَّفضوها في قَلب مْليح وحْلالي ويْجيبو الغَلَّة بالصْبَر.
هاي يا الحْباب البْرِيّة التانية اللي نَكتَبهالكُم، فيهُم حَبّيت نْفَكَّركُم باش نْفَيَّق فيكُم التَخمام الصْحيح،
هِمّالا، نْدير مَجهودي باش بَعد ما نْروح تَبقاو تَتفَكّرو هاد الحاجات في كُل سَبّة،
نْسيتو كيفاش سَجَّعكُم الله وكَلَّمكُم كي وْلادو: "يا وْليدي، ما تَستَهزاش بتَربية الرَب وما تَفشَلش كي يْلومَك،
عَندكُم عينين وما تْشوفوش ووَدنين وما تَسَّمعوش؟ وما تَشفاوش،
مازال ما تَفَّهموش وما تَشفاوش الخَمس خُبزات مْتاع الخَمس آلاف راجَل وشْحال من سَلّة أَدّيتو،
"أنتومَ، أسَّمعو هاد الكْلام، بْن الإنسان رايَح يَتسَلَّم ليَدّين الناس"،
رَفدو الحْجَر باش يَرَّجموه، ويَسوع تْخَبّا وخْرَج من المَعبَد.