25 بالعَكس، خَيَّر يَنهان مع شَعب الله خير من اللي يْكون عَندو الزْهو الزايَل مْتاع الدْنوب،
يَعني، وَلاّ الواحَد هُوَ فالمَسيح، هَدي خْليقة جْديدة، القْديم جاز، هاو الجْديد.
قَد ما حَسبَت روحها وفَرّشَت غْناها، قَد ما تَعطيولها من العْداب والحْزَن. خاطَر في قَلبها تْقول: "راني قاعدة سَلطانة، أنا ماشي هَجّالة ومُحال نْجَوَّز الحْزَن"
أنتومَ اللي زْمان ما كُنتوش شَعب، بَصَّح دُرك راكُم شَعب الله، اللي كُنتو ما نَلتوش الرَحمة بَصَّح دُرك نَلتو الرَحمة.
عَشتو مَتنَعمين على الأرض، وعَشتو فالحَطّة، شَبَّعتو قْلوبكُم كي الفَرد ليوم الدْبيحة،
خاطَر زْعاف الإنسان ما يَدّيش لصْلاح الله.
ماتو مَرجومين، مْقَطعين بالسْيوفة، وكاين اللي تْشَردو وهومَ مَستورين غير بجَلد الكْباش والمْعيز، مَحرومين، مَضلومبن ومَنهانين،
أَتفَكّرو اليامات الأولانِيّين، اللي بَعدما تْنَوَّرتو، قاصيتو فيهُم وْجاع حَرب كْبيرة.
هِمّالا، ما زال مْخَبّي يوم راحة لشَعب الله،
هِمّالا ما تَحشَمش بشْهادة رَبّنا، وَلاّ بِيَّ أَنا المَحبوس فيه، بَصَّح أَتعَدَّب معايَ على جال الإِنجيل على حْساب قُدرة الله،
دُرك نَفرَح بالعْداب اللي في خاطَركُم، ونْكَمَّل أنا تاني في داتي اللي بْقا من وْجاع المَسيح على جال داتو اللي هِيَ الكَنيسة،
ماشي بَرك هَكدا. نْزيدو نَفَّخرو بالشْدايَد، وحْنا عارفين باللي الشَدّة تْجيب الصْبَر،
قاللو إبراهيم: "يا وْليدي، أتفَكَّر باللي أنتَ أدّيت مْلاكَك في حْياتَك، ولِعازر أدّا الوْجاع في حْياتو، دُرك هُوَ راهو يَتهَنّا، وأنتَ راك تَتعَدَّب.
بَصَّح ما عَندوش فيه العْروق، وما يَتبَتش، وغير تْجي الشَدّة وَلاّ الحُڤرة على جال الكَلمة، يَعتَر؛
راني شَفت عْداب شَعبي اللي راهو في مَصر، وسْمَعت النْزاع مْتاعهُم، وهْبَطت باش نْسَلَّكهُم. هَيّا دُرك نَبَّعتَك لمَصر."