1 الإيمان يَعني الواحَد يْكون ضامَن الحاجات اللي يَترَجّاهُم، وعَندو اليَقين بحْقايَق ما يْشوفهُمش،
خاطَر، نَمشيو بالإيمان، ماشي بالشوفة،
على هَدا، ما لازَمش نْشوفو للشي اللي بايَن، لازَم نْشوفو للشي المَخفي، خاطَر البايَن جايَز بَصَّح المَخفي دايَم.
بالإيمان اللي نوح كي نَوحالو بالشي اللي رايَح يَصرا، خاف الله وبْنا فَلك لسْلاك دارو وهَكدا اللي حْكَم على الدَنيا ووْرَت الصْلاح المَبني على الإيمان.
هَيّاو نْقَربو لله بقَلب صادَق مْعَمَّر بالإيمان، بَعدما تْطَهّرو قْلوبنا من الضَمير الدوني ونْغَسلَت داتنا بالما الصافي.
بالإيمان اللي خْرَج موسى من مَصر وما خافش من زْعاف السَلطان وحْمَل وهُوَ صابَر على جال الشي المَخفي اللي كان شايفو،
باش ما تْوَلّيوش كَسلانين. بالعَكس، تْديرو كيما اللي بالإيمان والصْبَر يَوَّرتو الوْعود.
وحْنا ماشي صْحاب الكُفر اللي يْوَصَّل للهْلاك، حْنا صْحاب الإيمان اللي يَحفَض النَفس.
هاد التْلاتة اللي يْدومو: الإيمان، الرْجا والمْحَبّة بَصَّح الصَح فيهُم هِيَ المْحَبّة.
هَدو كامَل ماتو وهومَ مومنين قْبَل ما يَتحَقَّق الوَعد، بَصَّح شافوه من البْعيد وآمنو بيه وسْتَعترفو باللي في هاد الدَنيا ما كانو غير مْسافرين غُرابا.
خاطَر وَلّينا شَركا مع المَسيح، هات بَرك نْشَدّو فالتيقة اللي بْدينا بيها ونَتَّبتو حَتّى للأخَّر،
إيه، فالمَسيح يَسوع، ماشي الخْتانة وَلاّ غير الخْتانة اللي عَندهُم قيمة، الإيمان اللي يْبان بالمْحَبّة هُوَ اللي عَندو القيمة.
يَعني، وَلاّ الواحَد هُوَ فالمَسيح، هَدي خْليقة جْديدة، القْديم جاز، هاو الجْديد.
من سَمعان بُطرُس عَبد ورَسول يَسوع المَسيح للي نالو إيمان غالي بْحال إيماننا بصْلاح إلَهنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح،
وشْهَدت لليْهود واليونانِيّين بالتوبة لله والإيمان برَبنا يَسوع المَسيح.
بولَس، عَبد الله، رَسول يَسوع المَسيح، لإِيمان مُخْتارين الله ومَعرِفة الحَق اللي على حْساب التَقوى،
كيفاش نَسَّلكو حْنا لو كان نْفَرّطو في سْلاك كْبير كي هَدا، اللي مع الأَوَّل تْبَرَّح بيه من عَند الرَب، أومبَعد اللي سَمعوه تَبّتولنا عليه،
اللي راني نْقول فيه، ما رانيش نْقول فيه على حْساب الرَب، بَصَّح كي اللي في هْبال، وأنا شايَف روحي قادَر نْزوح.
نْعودو لو كان يْجيو مْعايَ المَقدونِيّين وما يَلقاوكُمش واجدين، نَنبُخصو باش ما نْقولش تَنبُخصو، على اللي كُنّا واتقين فيكُم.
بَصَّح المَسيح، كان حْلالي على دارو على حْساب اللي هُوَ وْليد الدار، ودارو هِيَ حْنايا وَلاّ شَدّينا فالتيقة وفي فَخر الرْجا.