27 بالعَكس، نَبقاو نَستَنّاو يوم الحْساب ولْهيب النار اللي رايحة تاكُل العاصيين.
كيفاش نَسَّلكو حْنا لو كان نْفَرّطو في سْلاك كْبير كي هَدا، اللي مع الأَوَّل تْبَرَّح بيه من عَند الرَب، أومبَعد اللي سَمعوه تَبّتولنا عليه،
وَلاّ واحَد ما أتَّلقاش مْسَجَّل في كْتاب الحْياة، يَتَّرما في واد النار.
رَدّو بالكُم تْعودو ما تَقَّبلوش اللي راهو يَتكَلَّم، خاطَر وَلاّ هَدوك اللي ما قَبلوش اللي نْطَق بالكْلام على الأَرض ما سَلكوش، كيفاش نَسَّلكو حْنا وَلاّ ما قْبَلناش اللي يَتكَلَّم من السْما،
وكيما نَقسَم لبْني آدَم يْموتو مَرّة واحدة أومبَعد يْجي الحْساب،
ويَرميوهُم في نار لاهبة قاوية وين يْكون البْكا وغَز السْنان.
بْداو يْعَيّطو ويْقولو: "واش بيننا وبينَك يا بْن الله؟ جيت اللَهنا قْبَل الوَقت باش تْعَدَّبنا؟"
الدَهَب والفَضّة مْتاعكُم تْصَدّدو، والصْديد مْتاعهُم رايَح يَشهَد ضَدكُم وياكُل لْحَمكُم كي النار، لَمّيتو المْلاك لليامات الأخرانِيّين،
خاطَر إلَهنا نار تاكُل.
داك الساع يْقول تاني للي على اليْسرى: "روحو بْعيد عليَّ يا المَنعولين للنار الدايمة اللي تْوَجّدت لإبليس والمَلايكة مْتاعو،
ويَرميهُم في نار لاهبة قاوية وين يْكون البْكا وغَز السْنان.
شايَد المَدرة في يَدّو، يَفرَز النادَر مْتاعو، ويْلَم القَمح مْتاعو فالمَخزَن، بَصَّح التْبَن يَحَّرقو في نار ما تَطفاش."
الفاس راهو نْحَط عَند عْروق السْجَر، كُل سَجرة ما تْجيبش غَلّة مْليحة تْنَقطَع وتَتَّرما فالنار،
داك الوَقت يَبداو الناس يْقولو للجْبال طيحو علينا وللكُديات خَبّيونا،
والناس يَفَّشلو مالخوف ن وهومَ يَستَنّاو واش رايَح يَصرا فالدَنيا، خاطَر قُوّات السْما يَتزَعزعو.
وعَدياني اللي ما حَبّونيش نْكون السَلطان مْتاعهُم، جيبوهُم اللَهنا وأدَّبحوهُم قُدّامي."
عَيَّط وقال: "يا بابا إبراهيم، أرحَمني وأبعَت لِعازَر باش يْشَمَّخ طَرف صَبعو فالما ويْبَرَّدلي لْساني خاطَر راني نَتعَدَّب في هاد اللْهيب".
ويْروحو اللي دارو الخير لقِيامة الحْياة، بَصَّح اللي دارو الشَر لقِيامة المْحاسبة.