19 هِمّالا، يا الخاوة، على حْساب اللي رانا واتقين باللي قادرين نَوَّصلو للمَقدَس بدَم يَسوع،
خاطَر بيه نَقَّدرو في زوج نْقَرّبو في روح واحَد للآب.
ودْخَل مَرّة واحدة لقُدس الأقداس، ماشي بدَم العْتارَس والفْراد، دْخَل بدَمّو ونال سْلاك دايَم.
هَيّا نَدَّنّاو هِمّالا بتيقة كاملة لعَرش النَعمة، باش نْنالو رَحمة ونَعمة ونَلقاو مْعاونة مْوالمة.
فيه عَندنا الحَق باش بالإيمان بيه نْقَرّبو وحْنا واتقين.
اللي بيه تاني نَقَّدرو نَوَّصلو بالإيمان لهاد النَعمة اللي رانا فيها، وحْنا نَفَّخرو بالرْجا مْتاع مَجد الله.
على هَدا، على حْساب اللي نْنالو مَلَكوت ما يَتزَعزَعش، لازَم نْشَدّو في هاد النَعمة اللي بيها نَخَّدمو الله بصِفة تْرَضّيه، بتَقوى وخوف،
في هاد الشي اللي تْكَملَت المْحَبة بيناتنا، باش يْكون عَندنا الآمان في يوم الحْساب، خاطَر كيما هُوَ المَسيح، حْنا تاني هَكداك في هاد الدَنيا.
خاطَر ما نَلتوش روح العُبودِيّة باش تْوَلّيو للخوف، نَلتو روح التَبَنّي اللي بيه نْعَيّطو: "آبا، الآب".
خاطَر الله ما عْطالناش روح الخوف، أعطالنا روح قُدرة ومْحَبّة ورْزانة.
مور الحْجاب التاني، كايَن الجيهة التانية مْتاع الخيمة وواسَمها قُدس الأقداس،
على هَدا، هُوَ قادَر يْسَلَّك بالتْمام اللي يْقَرّبو بيه لله، دايمًا حَي باش يَشفَعَّلهُم.
هَكدا هِمّالا، يا الخاوة القَدّيسين، على حْساب اللي تْسالو في دَعوة سْماويّة، مَيّزو اللي نَستَعرفو باللي هُو رَسول ورايَس الكاهنين: يَسوع،
بَصَّح المَسيح، كان حْلالي على دارو على حْساب اللي هُوَ وْليد الدار، ودارو هِيَ حْنايا وَلاّ شَدّينا فالتيقة وفي فَخر الرْجا.
خاطَر كي يْكون غُفران الدْنوب، ما كان لاش تْكون هِبة على جالهُم.
ما تَسَّمحوش فالتيقة اللي عَندكُم، خاطَر فيها آجَر كْبير،