22 بَصَّح الكْتوب حَبسو كُل شي تَحت سيطَرة الخْطِيّة، باش بالإيمان بيَسوع المَسيح، يَتمَد الوَعد للمومنين.
خاطَر الله حْبَس كامَل الناس فالعَصيان باش يَرحَم كامَل الناس.
على هَدا اللي هُو وْسيط عَهَد جْديد، باش، على حْساب اللي صارَت موت كَفّارة على الدْنوب اللي نْدارو فالعَهَد القْديم، يْنالو المَدعِيّين الوَرت الدَايم اللي نْوَعدو بيه،
قْبَل ما يْجي الإيمان، كُنّا مَحبوسين تَحت العَسَّة مْتاع الشَريعة، حَتّى وين يَنكشَف الإيمان،
وهَدا هُوَ الوَعد اللي وْعَدكُم بيه، الحْياة الدايمة.
اللي يامَن بالإبن، عَندو حْياة دايمة، بَصَّح اللي ما يَقبَلش يامَن بالإبن، ما يْشوفش حْياة ويْكون عليه زْعاف الله".
أنا جيت نور للدَنيا، باش كُل من يامَن بِيَّ، ما يَبقاش فالضَلمة،
نْقولَلكُم الصَح الصَح، باللي اللي يَسمَع كْلامي ويامَن باللي بْعَتني عَندو الحْياة الدايمة، وما يَتحاكَمش خاطَر جاز من الموت للحْياة.
نَستَنّاو سْماوات جْدَد وأَرض جْديدة يَسكُن فيهُم الحَق على حْساب وَعدو.
بيهُم اللي نَعطاوَلنا الوْعود الغاليين والكْبار باش بيهُم تْوَلّيو تْسالو فالطْبيعة الإلَهِية، هَربانين بْعيد على الخْماج اللي فالدَنيا بالشَهوة.
بولَس، رَسول المَسيح يَسوع بمُراد الله، على حْساب وَعد الحْياة فالمَسيح يَسوع،
وَلاّ كُنتو من المَسيح، مَعنَتها راكُم دَرِّيّة إبراهيم، وعلى حْساب الوَعد تَوَّرتو.
خاطَر لو كان تَستَعرَف بفُمَّك بالرَب يَسوع وتامَن في قَلبَك باللي الله حْياه مالموت، تَسلَك،
وكيما دَخلَت الخْطِيّة للدَنيا بإِنسان واحَد، آدَم، وبالخْطِيّة دَخلَت الموت، وقاسَت كامَل الناس خاطَر كامَل خْطاو،
خاطَر كامَل خْطاو ونْحَرمو من مَجد الله،
قالولو :"آمَن بالرَب يَسوع، تَسلَك أَنتَ وناس دارَك"،
هَدو اللي راهُم مَكتوبين، نْكَتبو باش تامنو باللي يَسوع هُوَ المَسيح بْن الله، وباش كي تامنو تْنالو الحْياة بآسمو.
هَدا هُوَ مُراد بابا: كُل من يْشوف الإبن ويامَن بيه يْنال الحْياة الدايمة، وأنا نَحييه فاليوم الأخَّر".
حَبّيت نْقول: الشَريعة اللي جات رَبع مْية وتْلاتين سْنة بَعد عَهَد مْتَبَّت من عَند الله ما تَقدَرش تْبَطّلو وتَمحي الوَعد مْتاعو،
باش تَوصَل البَركَة مْتاع إبراهيم حَتَّى للأُمّات فالمَسيح يَسوع، باش نْنالو وَعد الروح بالإيمان.
اللي يامَن ويَتعَمَّد يَسلَك، بَصَّح اللي ما يامَنش يَتَّحكَم عليه.
صْلاح الله بالإيمان بيَسوع المَسيح لكامَل المومنين بلا فْراق.