21 هِمّالا الشَريعة راهي ضَد وْعود الله؟ حاشا، لو كان تْمَدَّت شَريعة تَقدَر تَحيي، لو كان الصْلاح كان صَح يْجي من الشَريعة،
ما نَنكُرش نَعمة الله، خاطَر لو كان الصْلاح يْجي بالشَريعة، هِمّالا المَسيح مات على باطَل.
وإسرائيل اللي كان يْحَوَّس على شَريعة الصْلاح ما وْصَلش لهاد الشَريعة.
إيه، أنا بالشَريعة مَت للشَريعة، باش نْعيش لله. نَصلَبت مع المَسيح،
بَصَّح، فالوَقت اللي رانا نْحَوّسو نْنالو الصْلاح فالمَسيح، وَلاّ كُنّا ما زَلنا خاطيين، مَعنَتها المَسيح خادَم الخْطِيّة؟ حاشا.
هِمّالا نْبَطّلو الشَريعة بالإيمان؟ بالعَكس، نْتَبّتو الشَريعة.
حاشا، الله حَق وكُل إِنسان كَدّاب، كيما مَكتوب: "باش تْكون صالَح في كْلامَك، وتَغلَب كي تَتحاسَب".
حاشا، خاطَر كيفاش هِمّالا رايَح يْحاسَب الدَنيا؟
بالإيمان اللي نوح كي نَوحالو بالشي اللي رايَح يَصرا، خاف الله وبْنا فَلك لسْلاك دارو وهَكدا اللي حْكَم على الدَنيا ووْرَت الصْلاح المَبني على الإيمان.
يْجي، يُقتَل هَدوك الفَلاّحين ويَعطي الجْنان مْتاع الدالية لواحَدُخرين". كي سَمعو هاد الشي قالو: "لَهلا يْصير هاد الشي".
وَلاّ خَدمة الموت المَنقوشة فالحْجَر كان عَندها البْها، حَتّى كانو بْني إسرائيل ما يَقَّدروش يْحَقّقو في وَجه موسى على جال بْها وَجهو واللي كان زايَل،
أنا، ما نْزوح بحَتّى شي من غير صْليب رَبّنا يَسوع المَسيح اللي الدَنيا نْصَلبَت عليه لِيَّ وأنا ليها.
من جيهة، الفَرض الأوّلاني بْطَل على جال ضَعفو وقَلّة فايَدتو،
خاطَر الشَريعة ما وَصّلَت حَتّى شي للكْمال، ومن جيهة أخرى، تَوجاد لرْجا خير بيه نْقَرّبو لله،