14 باش تَوصَل البَركَة مْتاع إبراهيم حَتَّى للأُمّات فالمَسيح يَسوع، باش نْنالو وَعد الروح بالإيمان.
خاطَر حْنا كامَل –يْهود وَلاّ يونانِيّين وَلاّ عْبيد وَلاّ حْرار- تْعَمَّدنا في دات واحدة بروح واحَد وكامَل نَروينا بروح واحَد،
خاطَر بيه نَقَّدرو في زوج نْقَرّبو في روح واحَد للآب.
راني حاب نَعرَف هاد الشي بَرك مَنكُم: نَلتو الروح بفْعال الشَريعة وَلاّ كي سْمعتو بإيمان؟
نَرفَع بيْمين الله ونال من عَند الآب الروح القُدّوس اللي كان مَوعود بيه، وفَرّغو كيما راكُم تْشوفو وتَسَّمعو.
بَعد ما طَهَّرتو نْفوسكُم بطاعة الحَق باش تْكون عَندكُم مْحَبّة أخَويّة بلا تْنوفيق، حَبّو بَعضكُم بَعض بَزّاف وبقَلب صافي.
قال هاد الشي على الروح اللي كانو رايحين يْنالوه اللي يامنو بيه، خاطَر الروح كان مازال ما نَعطاش، على جال اللي يَسوع كان مازال ما دْخَلش فالمَجد مْتاعو.
ما تْحَزّنوش روح الله القُدّوس اللي نَطبَعتو بيه ليوم الفْدا،
باش يَعطيلكُم على حْساب غْنا المَجد مْتاعو، باش تَتقَوّاو من الداخَل بقُدرة الروح،
واللي فيه راكُم مَبنِيّين كيف كيف باش تْكونو سُكنان لله فالروح.
وعلى حْساب اللي أنتومَ وْلاد الله، بْعَت الله روح وْليدو في قْلوبنا، يْعَيَّط: "آبا الآب".
الوْعود تْقالو لإِبراهيم ولْدَرِّيّتو. ما تْقالش: "لَلدَرِّيّات مْتاعو"، كي شْغُل كايَن بَزّاف، واحدة بَرك "لدَرِّيّتَك" اللي هِيَ المَسيح.
هُوَ تاني اللي طْبَعنا بخاتمو، وعْطا عَربون الروح في قْلوبنا.
وحْنا شْهودو في هاد الشي، حْنا والروح القُدّوس اللي عْطاه الله للي يْطيعوه."
ماكانش السْلاك بواحَدآخُر غيرو، خاطَر ماكانش آسَم آخُر تَحت السْما نَعطا بين الناس بيه نَسَّلكو."
وأنا نَبعَتَّلكُم اللي وْعَد بيه بابا. بَصَّح أقَّعدو فالمْدينة حَتّى تَتلَبّسو بقُوّة مالفوق".
ولاّ كُنتو أنتومَ اللي دونِيّين تَعَّرفو تْمَدّو حاجات مْلاح لوْلادكُم، كيفاش الآب اللي فالسْما ما يَعطيش الروح القُدّوس للي يَطَّلبوه مَنّو".
ما تْرَدّوش الشَر للشَر، والسَبّان للسَبّان. بالعَكس، باركو، خاطَر على هَدا اللي نَدعيتو، باش تَوَّرتو البَركة.