24 وتَلَّبسو الإنسان الجْديد، المَخلوق على صِفة الله في صْلاح وقَداسة اللي يْجيو بالحَق.
يَعني، وَلاّ الواحَد هُوَ فالمَسيح، هَدي خْليقة جْديدة، القْديم جاز، هاو الجْديد.
خاطَر حْنا صَنعة يَدّو، خْلَقنا فالمَسيح يَسوع لفْعال مْلاح وَجَّدهُم الله من قْبَل باش نْسيرو فيهُم حْنا.
إيه، ألَّبسو الرَب يَسوع المَسيح وما تْخَمّموش على الدات باش تَرضيو شَهواتها.
ألّبسو كامَل سْلاح الله باش تَقَّدرو تَتَّبتو قُدام فْخَخ إبليس،
يَعني نَدفَننا معاه بالمَعمودِيّة في موتو، باش كيما المَسيح قام مالموت بالمَجد مْتاع الآب، هَكدا حْنا تاني نَمشيو في حْياة جْديدة.
حْنا كامَل، اللي مْنَحّي الحْجاب من وَجهنا، نْشوفو كي اللي في مْراية بْها الرَب، ونَتبَدّلو لهَديك الصِفة بالدات، من بْها لبْها كيما يْكون من الرَب، الروح.
على هَدا، ما نَفَّشلوش. والو يَفنا البْنادَم منّا من بَرّا، من الداخَل يَتجَدَّد يوم بَعد يوم،
جاز الليل وقْريب يَطلَع النْهار. هَيّا نْبَعّدو من عْمال الضْلام ونَلَّبسو سْلاح النور،
اللي مَد روحو على جالنا، باش يْسَلَّكنا من كُل دَنب ويْطَهَّر لروحو شَعب مُختار، مَتحَمَّس للفْعال المْلاح.
وكيما الدْراري اللي هَدا وين نْزادو، أتشَهّاو حْليب الكَلمة اللي ماشي مَدغول، باش بيه تَكَّبرو للسْلاك،
خاطَر اللي عْرَفهُم من قْبَل، سْبَق وخَيَّرهُم باش يْكونو في صِفة وْليدو، باش يْكون وْليدو هُوَ البْكَر بين خاوة بَزّاف.
قَدَّسهُم بالحَق، كْلامَك هُوَ الحَق،
خاطَر، ماشي حاجة الواحَد يْكون مْخَتَّن وَلاّ ماشي مْخَتَّن، الصَح كي يْكون خْليقة جْديدة،
أنتومَ كامَل اللي تْعَمَّدتو فالمَسيح، لْبَستو المَسيح،
لازَم اللي بطْبيعتو يَفسَد يَلبَس واش ما يَفسَدش واللي بطْبيعتو يْموت يَلبَس واش ما يْموتش.
بَطَّل الشَريعة بفْرايَضها وحْكامها باش من زوج يَخلَق في روحو بالسْلام إنسان واحَد جْديد،
تَبعو إلَهنا مع كامَل الناس والقَداسة اللي بلا بيها واحَد ما يْشوف الرَب،
بَصَّح لوْليدو يْقول: "عَرشَك يا الله للدْوام، ومَلكَك تَحكُم فيه بالحَق،
ماشيين قُدّامو فالقَداسة والصْلاح طول حْياتنا.
بَصَّح دُرك، رانا تْحَرَّرنا من الشَريعة، على حْساب اللي مَتنا للشي اللي كان حاكَمنا، باش مَنّا للفوق نَخَّدمو على حْساب الروح الجْديد، وماشي على حْساب الحَرف القْديم.
ما تْتَبّعوش هاد الزْمان، أَتبَدّلو بتَجديد العْقول باش تْمَيّزو مُراد الله الخير، المْليح، والكامَل.
بيهُم اللي نَعطاوَلنا الوْعود الغاليين والكْبار باش بيهُم تْوَلّيو تْسالو فالطْبيعة الإلَهِية، هَربانين بْعيد على الخْماج اللي فالدَنيا بالشَهوة.