8 خاطَر راكُم بالنَعمة سالكين بالإيمان، وهاد الشي ماشي من عَندكُم، هَدي هِبة الله،
حَتّى كي كُنّا مَيّتين بالدْنوب، حْيانا مع المَسيح، - بالنَعمة اللي راكُم سالكين -
على هَدا، الوَعد قايَم على الإيمان، باش يْكون بالنَعمة، ويْكون الوَعد مَضمون لكامَل الدَرِّيّة، ماشي غير لناس الشَريعة، يْكون تاني للي عَندهُم إيمان إبراهيم، هُوَ بابانا كامَل.
هِمّالا، الإيمان يْجي بالبْشارة والبْشارة بكَلمة الله.
قالولو :"آمَن بالرَب يَسوع، تَسلَك أَنتَ وناس دارَك"،
اللي يَعطيهولي الآب كامَل يْجي لِيَّ، واللي يْجي لِيَّ ما نَرميهش بَرّا،
نْقولَلكُم الصَح الصَح، باللي اللي يَسمَع كْلامي ويامَن باللي بْعَتني عَندو الحْياة الدايمة، وما يَتحاكَمش خاطَر جاز من الموت للحْياة.
جاوَب يَسوع وقالَلها: "لوكان تَعَّرفي هِبة الله وشْكون اللي راهو يْقولَك أعطيني نَشرُب، كُنتي طْلَبتي منّو وهُوَ يَعطيك ما حَيّ"،
وزاد قال يَسوع للمْرا: "إيمانَك سَلّكَك، روحي هانية".
اللي يامَن ويَتعَمَّد يَسلَك، بَصَّح اللي ما يامَنش يَتَّحكَم عليه.
اللي يامَن بالإبن، عَندو حْياة دايمة، بَصَّح اللي ما يَقبَلش يامَن بالإبن، ما يْشوفش حْياة ويْكون عليه زْعاف الله".
بَصَّح اللي ما يَخدَمش ويامَن باللي يْبّرَي الخاطي، يَتَّحسَبلو إيمانو صْلاح.
خاطَر حْنا صَنعة يَدّو، خْلَقنا فالمَسيح يَسوع لفْعال مْلاح وَجَّدهُم الله من قْبَل باش نْسيرو فيهُم حْنا.
بَصَّح الكْتوب حَبسو كُل شي تَحت سيطَرة الخْطِيّة، باش بالإيمان بيَسوع المَسيح، يَتمَد الوَعد للمومنين.
بيه يَنصلَح كل من يامَن من الشي اللي ما قْدَرتوش تَنصَلحو منّو بشَريعة موسى.
باش تَوصَل البَركَة مْتاع إبراهيم حَتَّى للأُمّات فالمَسيح يَسوع، باش نْنالو وَعد الروح بالإيمان.
هَدا هُوَ مُراد بابا: كُل من يْشوف الإبن ويامَن بيه يْنال الحْياة الدايمة، وأنا نَحييه فاليوم الأخَّر".
قالَلهُم يَسوع: "أنا هُوَ خُبز الحْياة، اللي يْجي لعَندي ما يْجوعش، واللي يامن بِيَّ عَمرو ما يَعطَش.
والقُدرة مْتاعو الكْبيرة اللي بَيَّنهالنا لينا حْنا المومنين، على حْساب خَدمة قُوّتو اللي في قُدَّرتو،
كي وَصلو، لَمّو الكَنيسة وحْكاو كامَل واش دار الله معاهُم وباللي حَل باب الإيمان للي ماشي يْهود،
وقال: "على هَدا قُلتَلكُم، واحَد ما يَقدَر يْجي لِيَّ غير وَلاّ أتَّعطالو هاد الشي من الآب".
نْحَطّيتو فالقْبَر معاه بالمَعموديّة، وفيه تاني اللي عاوَدتو حْييتو بالإيمان في فَعل الله اللي عاوَد حْياه من الموت.
واحَد ما يَقدَر يْجي لعَندي غير لو كان الآب اللي بْعَتني يَجَّبدو، وأنا نَحييه فاليوم الأخَّر.
أنتومَ المَحمِيّين بقُوّة الله بالإيمان لسْلاك واجَد باش يْبان فالوَقت الآخراني.
خاطَر نَعطالكُم فالمَسيح ماشي بَرك باش تامنو بيه، باش تَتعَدّبو على جالو تاني،
بَصَّح كيفاش رايحين يَدُّكرو اللي ما آمنوش بيه؟ وكيفاش يامنو باللي ما سَمعوش بيه؟ وكيفاش يَسَّمعو لوكان ما يْكونش اللي يْبَرَّح؟
جاوَب يَسوع وقاللو: "يا سَعدَك يا سَمعان بَن يونا، خاطَر ماشي اللْحَم والدَم اللي بَيَّنولَك هاد الشي بَصَّح بابا اللي فالسْما.
واحدة فيهُم واسَمها ليدِيّة، من مْدينة تياتيرا، كانَت تْبيع قْماش غالي، وتْخاف الله. وكانَت تَسمَع خاطَر الرَب حَلَّلها قَلبها باش تَتعَلَّق بكْلام بولَس.
هَدوك عِقابهُم يْكون الهْلاك الدايَم بْعيد على وَجه الرَب وبْعيد على مَجد قُوّتو،
بَصَّح نامنو باللي نَسَّلكو كيما هومَ بنَعمة الرَب يَسوع".
هِمّالا، الشي ما راهو لا على حْساب اللي يْحَب وَلا اللي يَسعا، بَصَّح على حْساب الله اللي يَرحَم.
خاطَر مُحال للي بَعد ما نالو النور، وداقو الهِبة السْماوِيّة، ووَلاّو يْسالو فالروح القُدّوس،
جاو مْتاع الخَمسة مْتاع العْشيّة وأدّاو كُل واحَد دينار،