15 بَطَّل الشَريعة بفْرايَضها وحْكامها باش من زوج يَخلَق في روحو بالسْلام إنسان واحَد جْديد،
ومْحا العْقَد المَكتوب ضَدنا بقْوانَن الشَريعة، واللي كان عْدونا، ونَحّاه كامَل كي سَمّرو على الصْليب،
خاطَر كامَل اللي يْشَدّو في فْعال الشَريعة راهُم تَحت النَعلة، خاطَر مَكتوب: "مَنعول كُل واحَد ما يَتبَتش في كامَل واش مَكتوب في كْتاب الشَريعة باش يْطَبّقو"،
كي قال على العَهد التاني "جْديد"، حَب يْقول الأوَّل "قْديم"، واللي يَقدام رايَح يْزول.
ولْبَستو الجْديد اللي يَتجَدَّد للمَعرِفة على صورة خالقو،
وَلاّ مَتّو مع المَسيح على أمور الدَنيا، وَعلاش راكُم تْقاصيو من هاد القْوانَن كي اللي راكُم عايشين فالدَنيا:
خاطَر، ماشي حاجة الواحَد يْكون مْخَتَّن وَلاّ ماشي مْخَتَّن، الصَح كي يْكون خْليقة جْديدة،
ما كايَن لا يْهودي وَلا يوناني، لا عَبد وَلا حُر، لا دْكَر وَلا نْتى، خاطَر كامَل راكُم واحَد فالمَسيح يَسوع.
اللي مَنّو تَترَكَّب الدات مَحكومة ومَتلاصقة بكُل مَفصَل على حْساب قُدرة مَجهود كُل طَرف باش تَوصَل الدات باش تَتَّبنا فالمْحَبّة.
يَعني، وَلاّ الواحَد هُوَ فالمَسيح، هَدي خْليقة جْديدة، القْديم جاز، هاو الجْديد.
على حْساب قُدرة حْياة ما تْزولش، وماشي على حْساب فَرض مْتاع بْنادَم،
هِمّالا، على حْساب اللي الرُموز اللي يْمَتلو الحاجات مْتاع السْما كان لازَم يَتطَهّرو بهاد الصِفة، لازَم الحاجات مْتاع السْما هومَ بالدات يَتطَهّرو تاني بضْحِيّات خير من الأخرين،
خاطَر حْنا صَنعة يَدّو، خْلَقنا فالمَسيح يَسوع لفْعال مْلاح وَجَّدهُم الله من قْبَل باش نْسيرو فيهُم حْنا.
خاطَر هُوَ سْلامنا، هُوَ اللي رَد الزوج واحَد، وكَسَّر حيط الفْراق اللي فالوَسط، الكُره. وفي داتو،
وباش يْصالَح الزوج في دات واحدة لله بالصْليب اللي قْتَل فيه الكُره،
وين ما كايَن لا يوناني وَلا يْهودي، لا خْتانة وَلا ماشي خْتانة، لا بَرّاني وَلا وْليد البْلاد، لا عَبد وَلا حُر، وين المَسيح هُوَ الكُل وفالكُل.
وسْلام المَسيح يَملَك على قْلوبكُم، ليه اللي نَدعيتو باش تْكونو دات واحدة وكونو شاكرين.