23 داتو، كْمال اللي يْعَمَّر الكُل فالكُل.
ومْتاع الصَح، كامَل نَلنا من كْمالو نَعمة فوق نَعمة،
باش يْوَجَّد المْقَدّسين لخَدمة الله، لبَنيان دات المَسيح،
وتَعَّرفو مْحَبّة المَسيح اللي ما تَقَّدروش تَتصَوّروها، وهَكدا تَتعَمّرو بكْمال الله.
اللي هْبَط هُوَ بالدات اللي طْلَع فوق السْماوات باش يْعَمَّر كُل شي،
وكي يْنْطاعلو كُل شي، داك الساع الإبن هُوَ بالدات يَنطاع للي طَوَّعلو كُل شي باش يْكون الله كُل شي في كُل شي.
دُرك نَفرَح بالعْداب اللي في خاطَركُم، ونْكَمَّل أنا تاني في داتي اللي بْقا من وْجاع المَسيح على جال داتو اللي هِيَ الكَنيسة،
وسْلام المَسيح يَملَك على قْلوبكُم، ليه اللي نَدعيتو باش تْكونو دات واحدة وكونو شاكرين.
وين ما كايَن لا يوناني وَلا يْهودي، لا خْتانة وَلا ماشي خْتانة، لا بَرّاني وَلا وْليد البْلاد، لا عَبد وَلا حُر، وين المَسيح هُوَ الكُل وفالكُل.
وباش يْصالَح الزوج في دات واحدة لله بالصْليب اللي قْتَل فيه الكُره،
الفْعال بَزّاف بَصَّح إلَه واحَد اللي يْشَغَّل كُل شي فالكُل.
على هَدا، طيع ماشي بَرك على جال العِقاب، على جال الضَمير.
دات واحدة، روح واحَد، كيما جاتكُم الدعوة تاني لرْجا واحَد،
باش بالكَنيسة يَعَّرفو الرِيّاس والسْلاطَن فالسْماوات حِكمة الله المَتنَوّعة،
حَتّى نَوَّصلو كامَل لوَحدة الإيمان وكْمال مَعرِفة إبن الله بصِفة الإنسان الكامَل بالقيس على قَد المَسيح الكامَل،
وما شَدش فالمَسيح اللي هُوَ الراس وبيه اللي تَحكَم الدات بالمْفاصَل والعْروق وتَتغَدّا وتَكبَر كيما يْحَب الله.