18 ويْنَّور عينين قْلوبكُم باش تَعَّرفو واشَن هُوَ الرْجا في دَعَّوتو، وواشَن هُوَ كَنز مَجد ميراتو للقَدّيسين،
باش تْحَلَّلهُم عينيهُم، ويَرَّجعو من الضْلام للضو ومن سيطَرة الشيطان لله، باش يْنالو بالإيمان بيَّ غُفران الدْنوب ونْصيب مع المْقَدّسين".
خاطَر الله اللي قال: "من الضْلام يْضَوّي النور"، هُوَ اللي ضَوّا في قْلوبنا، باش تَبرَق مَعرِفة بْها الله على وَجه المَسيح.
أومبَعد حَلَّلهُم عْقولهُم باش يَفَّهمو الكْتوب،
اللي نَلنا فيه الفْدا بدَمّو وغُفران الدْنوب على حْساب غْنا نَعَّمتو،
كُنتو زْمان ضْلام، ودُرك راكُم نور فالرَب، أَمشيو على سيرة وْلاد النور،
باش يَعطيلكُم على حْساب غْنا المَجد مْتاعو، باش تَتقَوّاو من الداخَل بقُدرة الروح،
دات واحدة، روح واحَد، كيما جاتكُم الدعوة تاني لرْجا واحَد،
باش، مْبَريين بنَعَّمتو، نْوَلّيو وارتين عْلى حْساب رْجا الحْياة الدايمة.
على هَدا تاني، نْصَلّيو دايمًا على جالكُم، باش إِلَهنا يْرَدّكُم تَستاهلو الدَعوة مْتاعو ويْكَمَّل بالقُدرة مْتاعو كُل مَقصود للخير وكُل خَدمة جايّة من الإيمان.
نَطلَب منكُم، أنا المَحبوس فالرَب، باش تْعيشو مْعيشة تْليق بالدَعوة اللي جاتكُم.
حارَب الحَرب الزينة مْتاع الإيمان، أَحكَم الحْياة الدايمة، اللي نَدعيت ليها واللي سْتَعرَفتَلها عْتراف زين قُدّام شْهود بَزّاف.
إلَه كُل نَعمة، اللي دْعاكُم لمَجدو الدايَم فالمَسيح، بَعدما تْعَدَّبتو شْوِيّة، هُوَ يْوَقَّفكُم ويْتَبَّتكُم ويْقَوّيكُم ويْمَكَّنكُم،
فيه تاني اللي نَلنا الوَرت اللي خَيَّرنا ليه من قْبَل، على حْساب قَصدو، هُوَ اللي يْدير كُل شي كيما يْحَب مُرادو،
أَتفَكّرو اليامات الأولانِيّين، اللي بَعدما تْنَوَّرتو، قاصيتو فيهُم وْجاع حَرب كْبيرة.
نْسَجّعوكُم ونْعَزّيوكُم ونْوَصّيوكُم باش تْكون سيرَتكُم تْليق بالله اللي دْعاكُم لمَلَكوتو ومَجدو.
اللي إلَه هاد الزْمان عْمالهُم تَخمامهُم، اللي ماشي مومنين، باش ما يْشوفوش نور بْها إنجيل المَسيح، اللي هُوَ صِفة الله.
مَستَنيين الرْجا المْبارَك ويْبان مَجد الله الكْبير وسَلاّكنا يَسوع المَسيح،
ونْشا الله، رَبّنا يَسوع المَسيح بالدات، والله بابانا، اللي حَبّنا وعْطالنا بالنَعمة عْزا دايَم ورْجا صالَح،
بَصَّح حْنا، صْحاب النْهار، لازَم نَبقاو صاحيين، لابسين دَرع الإيمان والمْحَبّة وعَندنا كاسك الرْجا فالسْلاك،
أنا الصْغير فالقَدّيسين كامَل. نَعطاتلي هاد النَعمة باش نْبَشَّر اللي ماشي يْهود بغْنا المَسيح اللي ما يَقدَرش الواحَد يَتصَوّرو،
خاطَر قَلب هاد الشَعب قْسا، سَدّو وَدنيهُم، وغَمّضو عينيهُم، يْعودو يْشوفو بعينيهُم، ويَسَّمعو بوَدنيهُم، ويَفَّهمو بقْلوبهُم، ويْتوبو ونَشفيهُم."
ما تْرَدّوش الشَر للشَر، والسَبّان للسَبّان. بالعَكس، باركو، خاطَر على هَدا اللي نَدعيتو، باش تَوَّرتو البَركة.
خاطَر مُحال للي بَعد ما نالو النور، وداقو الهِبة السْماوِيّة، ووَلاّو يْسالو فالروح القُدّوس،
وسْلام المَسيح يَملَك على قْلوبكُم، ليه اللي نَدعيتو باش تْكونو دات واحدة وكونو شاكرين.
هات بَرك تَبقاو فالإيمان اللي تْأسستو فيه وتَتَّبتو وما تْبَعدوش على رْجا الإنجيل اللي سْمَعتوه، اللي تْبَرَّح بيه لكامَل الخَلق تَحت السْما، واللي وَلّيت أنا بولَس خْديم ليه.
على جال الرْجا اللي تْوَجَّدَّلكُم فالسْماوات، اللي سْمَعتو بيه من قْبَل في كْلام الحَق تَع الإنجيل،
كُنتو داك الوَقت بلا المَسيح، مَحرومين من حَق السُكنة في إسرائيل، ما تْسالوش في عْهود الوَعد، بلا رْجا وبلا آلِهة فالدَنيا.
إيه، حْنا بالإيمان اللي رانا نَستَناو بالروح الرْجا مْتاع الصْلاح،
مْبارك الله باباة رَبنا يَسوع المَسيح، اللي على حْساب رَحَّمتو الكْبيرة، وْلَدنا من تارة وجْديد، لرْجا حَي، بقِيامة يَسوع المَسيح من الموت،
واحدة فيهُم واسَمها ليدِيّة، من مْدينة تياتيرا، كانَت تْبيع قْماش غالي، وتْخاف الله. وكانَت تَسمَع خاطَر الرَب حَلَّلها قَلبها باش تَتعَلَّق بكْلام بولَس.
نَجري للشي اللي حَبّيت نَلحق ليه، على جال جايزة دَعوة الله العالية فالمَسيح يَسوع.
وكي جا رايَح للطْريق، جا واحَد يَجري، رْكَعلو وسَقساه: "يا الشيخ المْليح، واش نْدير باش نَورَت الحْياة الدايمة؟"
وَلاّ كي شَفت الله مْليح بَزّاف وخاطرو واسَع وكْريم، حْڤَرت هاد الشي وما عْرَفتش باللي مْلاحة الله لازَم تَدّيك للتوبة؟
خاطَر الله ما يَندَمش على الهِبات مْتاعو وعلى دَعَّوتو،
وتَشُّكرو الآب اللي رَجَّعكم قادرين يْكونَلكُم النْصيب في ميرات القَدّيسين فالنور،
ليهُم اللي حَب الله يْبَيَّن غْنا مَجد هاد السَر عَند اللي ماشي يْهود، واللي هُوَ المَسيح فيكُم، رْجا المَجد،
باش يَتهَدنو قْلوبهُم ويَتوَحدو فالمْحَبّة باش يَوَّصلو لغْنا كْمال الفْهامة ويَعَّرفو سَر الله، اللي هُوَ المَسيح،