13 وأنتومَ اللي كُنتو موتى بالدْنوب وداتكُم ماشي مْخَتنة، حْياكُم معاه، وغْفَرَّلكُم كامَل دْنوبكُم،
وأنتومَ، كي مَتّو من جيهة خْطِيّاتكم ودْنوبكُم،
وَلاّ كان الروح اللي حْيا يَسوع من الموت ساكَن فيكُم، اللي حْيا المَسيح من الموت رايَح يَحيي تاني داتكُم الفانية بروحو الساكَن فيكُم.
هُوَ اللي رَدّنا قادرين نْكونو خُدّام العَهَد الجْديد، ماشي مْتاع الحَرف، مْتاع الروح، خاطَر الحَرف يَقتَل بَصَّح الروح يَحيي.
دَم المَسيح كْتَر، هُوَ اللي بروح دايَم وْهَب روحو لله بلا عيب، باش يْصَفّي ضَميرنا من العْمال المِيّتين ونَخَّدمو الله الحَي.
خاطَر الله كان فالمَسيح، يْصالَح الدَنيا مع روحو، بلا ما يَحسَب غْلاطهُم، وحَط فينا كَلافة المُصالحة،
أشفاو باللي زْمان، أنتومَ اللي ماشي يْهود، اللي، المْخَتّنين فالدات باليَد يْقولوللكُم الماشي مْخَتّنين،
بَصَّح، كان لازَم نَفَّرحو ونَزهاو خاطَر خوك هَدا كان مِيَّت وعاوَد حْيا، كان مْبَحَّر ولْقيناه."
خاطَر وْليدي هَدا كان مِيَّت وعاوَد حْيا، كان مْبَحَّر ولْقيناه". وبْداو يَفَّرحو.
خاطَر كيما الدات بلا روح مِيتة، هَكدا تاني الإيمان بلا فْعال مِيَّت.
وكامَل اللي يَضهَر هُوَ نور، وعلى هَدا تْقال: "أفطَن يا الراقَد وقوم من الموت، يْضَوّيلَك المَسيح."
على هَدا اللي مَكتوب: "آدَم، الإنسان الأوَّل، وَلاّ نَفس حَيّة، وآدَم الأخراني روح تَحيي".
ما تْسَلّموش طْرافكُم للخْطِيّة كي سْلاح الباطَل، بَصَّح أَوَّهبو روحكُم لله وأنتومَ جايّين من الموت للحْياة وخَدّمو طْرافكُم كي سْلاح الصْلاح لله.
نَكتَبَّلكُم يا وْلادي خاطَر نْغَفرو دْنوبكُم في خاطَر آسمو،
يا الجايَح، اللي تَزَّرعو ما يْوَلّيش يَحيا قْبَل ما يْموت،
كيما الآب يْنَوَّض الموتى ويَحييهُم، الإبن تاني يَحيي اللي يْحَب.
قاللو يَسوع: "خَلّي الموتى يَدَّفنو الموتى مْتاعهُم، أنتَ روح وخَبَّر بمَلَكوت الله".
على هَدا، نْخَلّيو البَدية مْتاع تَعليم المَسيح، ونَتقَدّمو لكْمال الراشدين، وما نْعاودوش نْحَطّو اللْساس مْتاع التوبة من العْمال المِيّتين، والإيمان بالله،
بَصَّح الهَجّالة اللي تْعيش فالزْهو، مَيّتة والو حَيّة.
كيما مَكتوب: "راني دَرتَك باباة لأُمّات بَزّاف"، قُدّام اللي آمَن بيه، الله اللي يَحيي الموتى ويْسَمّي الحاجات اللي ماشي كاينين كي اللي كاينين.
الروح هُوَ اللي يَحيي، الدات ما تَنفَع في والو، والكْلام اللي قُلتهولكُم روح وحْياة،
تْحَب تَعرَف يا الإنسان الباطَل باللي إيمانَك بلا فْعال بلا فايدة؟
هَكدا الإيمان تاني، بلا فْعال مِيَّت.
نْوَصّيك قُدّام الله اللي يَعطي الحْياة لكُل حاجة، والمَسيح يَسوع اللي شْهَد قُدّام بيلاطَس البُنطي شْهادة شابّة،
نْحَطّيتو فالقْبَر معاه بالمَعموديّة، وفيه تاني اللي عاوَدتو حْييتو بالإيمان في فَعل الله اللي عاوَد حْياه من الموت.