10 وأنتومَ فيه، مْعَمرين مْليح، هُوَ راس كُل رِياسة وسَلطان،
وتَعَّرفو مْحَبّة المَسيح اللي ما تَقَّدروش تَتصَوّروها، وهَكدا تَتعَمّرو بكْمال الله.
اللي راح للسْما وهُوَ على يْمين الله، المَلايكة والسْلاطَن والقُوّات مَنطاعينلو.
وكي وْصَل لكْمالو، وَلاّ لكامَل اللي يْطيعوه، سْباب سْلاك دايَم،
ومْتاع الصَح، كامَل نَلنا من كْمالو نَعمة فوق نَعمة،
وين ما كايَن لا يوناني وَلا يْهودي، لا خْتانة وَلا ماشي خْتانة، لا بَرّاني وَلا وْليد البْلاد، لا عَبد وَلا حُر، وين المَسيح هُوَ الكُل وفالكُل.
أدَّنّا يَسوع، كَلَّمهُم وقال: "كُل حُكمة أتَّعطاتلي فالسْما وعلى الأرض،
أمبَعد تْجي الآخرة، كي يْسَلَّم المَلك لله الآب، بَعد ما يْكون هَد كُل رْياسة وحُكمة وقُوّة،
باش بالكَنيسة يَعَّرفو الرِيّاس والسْلاطَن فالسْماوات حِكمة الله المَتنَوّعة،
وعَرّا الرِيّاس والسْلاطَن وحَطهُم فالكَشفة مَفضوحين، وكَركَرهُم مَنصور عليهُم.