16 بالإيمان بآسمو، رَجَّع آسمو القُوّة لهَدا اللي راكُم تْشوفو فيه وتَعَّرفوه، الإيمان بيه هُوَ اللي رَد الصَحّة لهاد الراجَل قُدّامكُم كامَل.
هاد الراجَل كان يَسمَع بولَس يَهدَر، وخْزَر فيه بولَس وكي شاف عَندو الإيمان باش يَبرا،
يْكون في مَعلومكُم أنتومَ كامَل وكامَل شَعب إسرائيل، باللي بآسَم يَسوع المَسيح الناصري اللي صْلَبتوه أنتومَ واللي حْياه الله من الموت، بيه وْقَف هاد الراجَل صْحيح.
قاللو بُطرُس: "ما عَندي لا فَضّة لا دْهَب، بَصَّح اللي عَندي نَعطيهولَك، بِاسم يَسوع المَسيح الناصري، نوض وأمشي".
يامات بَزّاف وهيَ تْدير هاد الشي، حَتّى كْرَه بولَس ودار وقال للروح: "نامرَك باسَم يَسوع المَسيح تَخرُج منها"، وفي ديك الساعة خْرَج منها الروح.
دار يَسوع وشافها وقال: "أَتسَجّعي يا بَنتي، إيمانَك سَلكَك". وبْرات المْرا من هَديك الساعة.
لو كان تْكون عَندي النُبُوّة ونَعرَف كامَل الأسرار والعَلم بكْمالو، لو كان يْكون عَندي كامَل الإيمان اللي بيه نَنقُل الجْبال، وما عَنديش المْحَبّة، ما نْكون والو.
نْقولَلكُم الصَح الصَح، اللي يامَن بِيَّ، الأَعمال اللي نْديرهُم هُوَ تاني يْديرهُم ويْزيد يْدير كْتَر منهُم، خاطَر أنا راني رايَح للآب،
وبَعد ما حَطّو بُطرُس ويوحَنّا فالوَسط بْداو يْسَقسيو فيهُم: "بواش من القُدرة وبآسَم شْكون دَرتو هاد الشي؟"
ونَڤَّز ووْقَف وبْدا يَمشي ودْخَل معاهُم للمَعبَد وهُوَ يَمشي ويْنَڤَّز ويْسَبَّح فالله،
ومَدّ يَدَّك باش يَبراو الناس ويَصراو مُعجِزات وعْجايَب بآسَم خْديمَك القُدّوس يَسوع".
وَلاّ كان راجَل يَتخَتَّن فالسَبت باش ما تْخالفوش شَريعة موسى، عْلاش زْعَفتو علِيَ كي شْفيت إنسان بكْمالو في يوم سَبت؟
صْلاح الله بالإيمان بيَسوع المَسيح لكامَل المومنين بلا فْراق.
قاللو يَسوع: "أَرواح". هْبَط بُطرُس من الفْلوكة ومْشا على الما وراح عَند يَسوع.