2 دارو معانا ناسها واحَد المْلاحة ما كاش بْحالها، رَحّبو بينا وشَعلولنا النار خاطَر الشْتا كانَت تْصَب والحال بارَد.
ما تَنساوش الضْيافة، خاطَر بيها كايَن اللي ضَيّفو مَلايكة بلا ما عَرفو.
وين ما كايَن لا يوناني وَلا يْهودي، لا خْتانة وَلا ماشي خْتانة، لا بَرّاني وَلا وْليد البْلاد، لا عَبد وَلا حُر، وين المَسيح هُوَ الكُل وفالكُل.
خاطَر أنا مَلزوم لليونانِيّين وللبَربَر، للعُلاما وللجُهالا،
العْيا والشْقا، شْحال من ليلة بلا رْقاد، فالجوع والعْطَش، فالصْيام شْحال من مَّرة، فالبَرد والعْرا،
كي شافو ناس مالطة الهايشة مْعَلّقة في يَدّو، قالو لبَعضهُم بَعض: "هاد الراجَل ما يْكون غير قَتّال، خاطَر الحَق مْتاع رَبّي ما خَلاّهش يْعيش والو سْلَك من البْحَر."
لو كان ما نَفهَمش المَعنى مْتاع كاش لُغة، نْكون بَرّاني على اللي راهو يَتكَلَّم بيها وهُوَ يْكون بَرّاني علِيَّ،
واللي يَعطي كاس ما بارَد لواحَد من هاد الصْغار خاطَر هُوَ التابَع مْتاعي، نْقولَلكُم الصَح، الآجَر مْتاعو ما يْضيعش".
اليوم اللي من بَعد، وْصَلنا لصَيدا، وكان يوليوس يْدير المْليح مع بولَس وخَلاّه يْزور حْبابو باش يَتهَلاّو فيه.
والجيهة اللي ماشي مْخَتّنة في داتو واللي تْطيع الشَريعة، تْحاسبَك أنتَ اللي عندَك الكْتاب والخْتانة وتَعصي الشَريعة.
الخَدّامين والعَسّاسين اللي كانو تَمّة شَعلو النار بالحْطَب باش يَدفاو خاطَر كان البَرد وكان معاهُم بُطرُس يَدفا.
لايَم بولَس بَزّاف من الحْطَب ورْماه فالنار وخَرجَت لَفعة من السْخانة ولَصقَت في يَدو.
أقَّبلو الضْعيف فالإيمان بلا ما تْناقشوه فالتَخمام مْتاعو،
اللي ياكُل ما لازَمش يَحڤَر اللي ما ياكُلش، واللي ما ياكُلش ما لازَمش يَحكَم على اللي ياكُل خاطَر الله قَبلو،