3 اليوم اللي من بَعد، وْصَلنا لصَيدا، وكان يوليوس يْدير المْليح مع بولَس وخَلاّه يْزور حْبابو باش يَتهَلاّو فيه.
وآمَر قايَد المْية باش يْديرو العَسّة على بولَس ويْسَهّلولو وما يَمَّنعو حَتّى واحَد من صْحابو باش يَخَّدمو.
كي دْخَلنا لروما، أدّا بولَس التَسريح باش يَسكُن وَحدو ومعاه عَسَّكري يْعَسّو.
بَصَّح قايَد المْية، كي كان حاب يْسَلَّك بولَس ما خَلاّهُمش يْديرو رايهُم وآمَر اللي يَعَّرفو يْعومو يْنَڤزو للما هومَ الأولين باش يَوَّصلو للشَط،
وكي نَحكَم باش نْشَدّو البْحَر للطاليان، سَلّمو بولَس ومْحابسِيّة واحَدُخرين لواحَد قايَد المْية من كَتيبة أوغَسطَس واسمو يوليوس.
كان هيرودَس مْغَشَّش على الصورِيّين والصيداوِيّين، هِمّالا جاو ليه براي واحَد ورَبحو من جيهَتهُم بْلاستَس الوْصيف المْكَلَّف بدارو وطَلبو يَتصالحو خاطَر بْلادهُم كانَت تْجيب القوت من بْلاد السَلطان.
"يا ويلَك يا كورَزين، يا ويلَك يا بيت صَيدا، خاطَر لو كان جاو في صور وصَيدا المُعجِزات اللي صْراو عَندكُم، لو كان راهُم تابو من زْمان بالخيشة والرْماد.