4 وشْحَنت على هاد الطْريق حَتّى للموت، وأنا نْسَنسَل ونَدّي للحْباس رْجال ونْسا،
خاطَر أنا العُرّة فالرُسُل، وما نَستاهَلش نَتسَمّا رَسول كي حْڤَرت كَنيسة الله.
من جيهة الغيرة، حارَبت الكَنيسة، من جيهة صْلاح الشَريعة، ما كانش واش تْقولو فِيَّ،
نَستَعرَفلَك بهاد الشي، نَعبَد إلَه جْدودنا على حْساب الطْريق اللي يْقولولها بَدعة ونامَن بكامَل واش مَكتوب فالشَريعة وكْتوب الأنبيا،
وفي هَداك الوَقت، صْرات هيلولة كْبيرة على جال طْريق الله.
بَصَّح كايَن فيهُم اللي قَسّاو روحهُم، وما حَبّوش يامنو وبْداو يْقولو الشَر على طْريق الرَب قُدّام الغاشي. هِمّالا، جْبَد بولَس روحو مَنهُم وفْرَز التابعين وكان يَهدَرَّلهُم كُل يوم في مْسيد مْتاع واحَد واسمو تيرانوس.
وبْدا يَهدَر عيناني فالمَجمَع وكي سَمعوه أكيلا وبْريسكِلاّ أدّاوَه معاهُم وفَهّموه مْليح طْريق الرَب.
وكانَت تْتَبَّع فينا حْنا وبولَس وهِيَ تْعَيَّط: "هاد الناس هومَ خَدّامين الله العالي، هومَ اللي يْبَشّروكُم بطْريق السْلاك."
كامَل اللي سَمعوه حارو وكانو يْقولو: "ماشي هَدا هُوَ اللي كان شاحَن على اللي كانو يَدَّكرو هاد الآسَم في أورشَليم، وجا اللَهنا باش يَدّيهُم مَكَتّفين لرِيّاس رْجال الدين؟"
وكَركروه لخارَج المْدينة ورَجموه، والشْهود حَطّو حْوايَجهُم عَند رَجلين واحَد الراجَل واسمو شاوَل،
ياخي سْمَعتو كيفاش كانَت سيرتي في دين اليَهودِيّة، كيفاش كُنت شاحَن نَحڤَر في كَنيسة الله ونْخَرَّب فيها،
وبَزّاف اللي رايحين يْتَبّعو الفَسق مْتاعهُم، واللي يْجيبو السَبّان لطْريق الحَق،