8 وغَدوة من داك، رُحنا لقَيصَرِيّة، ودْخَلنا لدار فيلِبُّس اللي يْبَشَّر، وكان هُوَ واحَد من السَبعة، وقْعَدنا عَندو،
هاد الكْلام عْجَب الجْماعة كامَل وخَيّرو سْتِفانوس، راجَل مْعَمَّر بالإيمان والروح القُدّوس وفيلبُّس وبُروخورس ونيكانور وتيمون وبَرميناس ونيقولاوس الأنطاكي اللي وَلاّ يْهودي،
وهُوَ عْطا رُسُل وأنبِيا ومُبَشّرين وراعيين وشْيوخة،
بَصَّح أنتَ كون فايَق في كُل شي، أَحمَل العْداب، أَخدَم خَدمة البَشير، وَفّي خَدَّمتَك.
كي دْخَلنا لروما، أدّا بولَس التَسريح باش يَسكُن وَحدو ومعاه عَسَّكري يْعَسّو.
وفي يوم السَبت، خْرَجنا بَرّا على المْدينة عَند واحَد الواد وين كُنّا حاسبين نَلقاو مْكان للصْلاة، وقْعَدنا وبْدينا نَهَّدرو مع نْسا كانو مَتلايمين تَمّة.
كي شاف بولَس هاد الرُؤيا، تَم تَم حَوّسنا نْروحو لمَقدونية، خاطَر فْهَمنا باللي الله عَيَّطلنا باش نْبَشّرو المَقدونِيّين.
كي سَمعو بيه الخاوة، هَبّطوه لقَيصَرِيّة وبَعتوه لطَرسوس.
بَعد تَلت شْهور، طْلَعنا في واحَد البابور سْكَندراني، كان جَوَّز الشْتا فالجْزيرة، وكان مَرسوم عليه الرَسم تع َ"الزوج تْوام"،
وكي نَحكَم باش نْشَدّو البْحَر للطاليان، سَلّمو بولَس ومْحابسِيّة واحَدُخرين لواحَد قايَد المْية من كَتيبة أوغَسطَس واسمو يوليوس.
أومبَعد، عَيَّط لزوج من قِيّاد المْية وقال: "وَجّدو من التَسعة مْتاع الليل ميتين عَسَّكري وسَبعين فارَس وميتين قُوّاس باش يْروحو لقَيصَريّة،
وحْنا سْبَقنا للبابور، وقَلَّعنا لأسّوس، مْعَوّلين نَدّيو بولَس معانا من تَمّة، خاطَر هَكدا تْفاهَم معانا وهُوَ راح يَمشي،
بَصَّح حْنا، قْطَعنا البْحَر بَعد يامات عيد الفْطير من فيليبّي ولْحَقناهُم لتَرواس بَعد خَمس أيّام وتَمّة جَوَّزنا سَبع أيّام.
كي وْصَل لقَيصَرِيّة، طْلَع وسَلَّم على الكَنيسة وهْبَط لأنطاكية،
واحَد المَرّة، كي كُنّا رايحين للصْلاة، لاقاتنا خْديمة صْغيرة مَسكونة بروح الڤْزانة وكانَت تَربَح دْراهَم كْبار لسْيادها كي تْڤَزَّن،
كان في قَيصَرِيّة واحَد الراجَل واسمو كَرنيليوس، قايَد المْية فالكَتيبة اللي يْسَمّيوها الطاليانِيّة.
وجاو مْعانا تاني واحَد التابعين من قَيصَريّة وأدّاونا عَند مناسون القُبرُصي، واحَد التابَع قْديم، باش نُقَّعدو عَندو.