19 نَخدَم فالرَب، وأنا مَتواضَع وبالدْموع والمحْايَن اللي صْراولي على جال الفْخَخ اللي داروهُملي اليْهود،
وأعَّرفو باللي تْنالو من الرَب آجَر من الوَرت. كونو خَدّامين للرَب المَسيح،
خاطَر وأنا في شَدّة كْبيرة، والقَلب ضَيَّق، وببَزّاف الدْموع اللي كْتَبتَلكُم، ماشي باش تَحَّزنو بَصَّح باش تَعَّرفو مْحَبّتي الكْبيرة ليكُم.
كونو شاطرين وماشي فَنيانين، سْخونين فالروح، عابدين الرَب،
وقْعَد فيها تَلت شْهور. وكي كان يْوجَّد في روحو باش يَقطَع البْحَر لسورِيّة، سْمَع باللي اليْهود دارولو فَخّة. هِمّالا، شاف باللي ياخُد الطْريق على مَقدونِيّة،
فالصَح، من اللي وْصَلنا لمَقدونية، ما رَيَّحناش. تْضايَقنا من كُل جيهة، الدْواس دايَر بينا والخوف في قْلوبنا،
يا خاوتي، لازَم تْشوفو التَجارُب المَتنَوّعين اللي تْطيحو فيهُم، سَبّة لفَرحة كْبيرة،
خاطَر كايَن بَزّاف اللي يْسيرو سيرة عَديان صْليب المَسيح، شْحال من مَرّة هْدَرتَلكُم عليهُم، ودُرك راني نَهدَر عليهُم وأنا نَبكي،
أخَّدمو بنِيّة صافية كي اللي راكُم تَخَّدمو الرَب ماشي الناس،
دُرك هِمّالا، نْحَوَّس نْرَضّي الناس وَلاّ الله؟ وَلاّ نْحَوّس نَعجَب الناس؟ لوكان مازَلني نَعجَب الناس، لوكان ما رانيش خادَم المَسيح.
ماشي مَحسوب حْنا بالدات قادرين نْديرو حاجة من عَندنا، قُدرَتنا جايّة من عَند الله،
على هَدا، رَدّو بالكُم وتْفَكّرو باللي مُدّة تَلت سْنين ما حْبَستش ليل ونْهار وأنا بالدْموع نْحَدَّر في كُل واحَد فيكُم.
من سَمعان بُطرُس عَبد ورَسول يَسوع المَسيح للي نالو إيمان غالي بْحال إيماننا بصْلاح إلَهنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح،
بيه اللي تَفَّرحو، والو لْزَم عليكُم دُرك تَحَّزنو شي وَقت بنْواع من المْحايَن،
خاطَر هومَ يَحكيو علينا كيفاش قْبَلتونا وكيفاش رْجَعتو لله وبَعَّدتو على الصْنام باش تْكونو خُدّام الله الحَيّ والحَقّاني،
ويَشهَد علِيَّ الله اللي نَعَّبدو بروحي في إنجيل وْليدو باللي دايمًا نَدكُركُم،
بولَس خْديم يَسوع المَسيح، مَدعو باش نْكون رَسول ومْكَرَّس لإنجيل الله،
خاطَر هاد الليلة، وْقَفلي مْلاك الله اللي أنا ليه واللي نَعَّبدو،
كي عَرفو يْهود تيسالونيكي باللي في بيرِيّة تاني بولَس راهو يْبَشَّر بكَلمة الله، جاو لتَمّة وبْداو يْهَيّجو ويْحَرّشو فالغاشي.
اللي يَخدَمني، يْتَبَّعني، ووين نْكون تَمّة تاني يْكون الخَدّام مْتاعي. اللي يَخدَمني يْكَرّمو الآب.
وكي كان قْريب من المْدينة، شافها وبْكا عليها،
على هَدا اللي راهُم قُدّام عَرش الله، يَعَّبدوه ليل ونْهار فالمَعبَد مْتاعو والقاعَد على العَرش يْحَط خيمتو عليهُم،
نَتفَكَّر دْموعَك، وحاب بَزّاف نْشوفَك باش نَفرَح،
غارو اليْهود وجابو ناس مَشرارين من صْحاب الزَنقة وتْلايمو وهَيّجو المْدينة وراحو لدار ياسون يَطَّلبو بولَس وسيلا باش يَدّيوهُم للشَعب.
وكي قَرّبو يَخلاصو السَبع أيّام، شافوه اليْهود مْتاع آسيا فالمَعبَد، وحَرّشو الغاشي وحَكموه،