17 ومن مالطا، بْعت بولَس يْعَيَّط لشْيوخ الكَنيسة،
على هاد الشي اللي خَلّيتَك في كْريت، باش تْكَمَّل تْنَضَّم اللي بْقا، وتْدير في كُل مْدينة شْيوخ كيما آمَرتَك.
ودارو هَكداد وبَعتو المْعاونة للشْيوخ مع بَرنابا وشاوَل.
الشْيوخة اللي يْسَيّرو مْليح لازَم يْكون ليهُم قْدَر زْيادة بخْصاص اللي يَتَّعبو للكَلمة والتَعليم،
كايَن فيكُم واحَد مْريض؟ يْعَيَّط لشْيوخ الكَنيسة ويْصَلّيولو ويَدَّهنوه بالزيت بآسَم الرَب،
رَدّو بالكُم على نْفوسكُم وعلى كامَل القْطيع اللي داركُم الروح القُدّوس مَسؤولين عليه، باش تَلَتهاو بكَنيسة الله اللي جابها بدَمّو.
حَدّدولهُم في كُل كَنيسة شْيوخ، وبَعد ما صَلاّو وصامو خَلاّوهُم في يَد الرَب اللي آمنو بيه.
الشيخ لغايوس الحْبيب اللي نْحَبّو فالحَق.
الشيخ، للمْرا المُختارة ولوْلادها، اللي أنا نْحَبهُم فالحَق، وماشي غير أنا، وكامَل اللي عَرفو الحَق تاني،
نْوَصّي هِمّالا القْدَم بيناتكُم، أنا القْديم تاني والشاهَد على عْداب المَسيح والشْريك تاني فالمَجد اللي رايَح يْبان،
وكانو يْجوزو فالمْدايَن يَعطيو للخاوة الأُمور اللي آمرو بيهُم الرُسُل والشْيوخ اللي في أورشَليم،
وعْطاوَلهُم هاد البْرِيّة: "من الرُسُل والشْيوخ والخاوة، للخاوة المومنين من غير اليْهود في أنطاكية وسورية وكيليكِيّة، سَلام،
تْلَمّو الرُسُل والشْيوخ باش يْشوفو في هاد الآمَر،
وكي وَصلو لأورشَليم، لاقاتهُم الكَنيسة والرُسُل والشْيوخ وخَبّروهُم بولَس وبَرنابا بكامَل واش دار الله مْعاهُم.
كي وَصلو لأَفسُس، خَلاّهُم بولَس فيها ودْخَل للمَجمَع وبْدا يَهدَر مع اليْهود.
ومن تَم، قْطَعنا البْحَر ولْحَقنا غَدوة من داك مْقابَل خِيّوس. فاليوم اللي بَعدو جَزنا على ساموس وفاليوم اللي من بَعد وْصَلنا لمالطا.